سيجلب فريق مرسيدس وحدات طاقة بمواصفات معدلة إلى جائزة النمسا الكبرى الافتتاحية لموسم 2020 من بطولة العالم للفورمولا 1، سعياً لإيجاد الحلول لمشاكل الموثوقية.
رأي: فوز هاميلتون بلقبه العالمي السابع لن يكون سهلاً
ورغم تألق مرسيدس على صعيد وحدات الطاقة منذ بدء الحقبة الهجينة في 2014، خصوصاً على صعيد الموثوقية، إلا أن التجارب الشتوية لموسم 2020 شهدت مواجهة بعض المشاكل الكهربائية والمشاكل في ضغط الزيوت.
رأي: لمن التفوق ضمن الثلاثة الكبار في النمسا
زاوية: هكذا كانت عناوين الفورمولا 1 قبل توقف موسم 2020
زاوية: أبرز ما حصل في فترة توقف موسم 2020 من الفورمولا 1
هذه المشاكل أدت إلى استخدام مرسيدس لمحركين خلال ستة أيامٍ من التجارب فقط، حيث من الواضح أن الجهود التي بذلها الصانع الألماني لتعويض تأخره عن فيراري على صعيد قوة المحركات ترافقت مع بعض مشاكل الموثوقية.
ولكن، مع توجه الفورمولا 1 إلى حلبة ريد بُل رينغ بعد عطلة مطوّلة جداً لإقامة أول سباقَين في موسم 2020، فإن فريق مرسيدس يجلب محركاتٍ بمواصفاتٍ معدلة.
هذه المواصفات لن تؤدي إلى زيادة قوة المحركات، وإنما تهدف لتحسين الموثوقية وضمان عدم مواجهة المشاكل التي واجهتها الأسهم الفضية خلال التجارب الشتوية في شباط/ فبراير الماضي.
أما بالنسبة لـ هوندا، فإن الصانع الياباني أكد في وقتٍ سابقٍ بأنه يجلب وحدات طاقة مطوّرة عن تلك المستخدمة في التجارب الشتوية، والغاية منها زيادة القوة التي تتمتع بها المحركات التي يستخدمها فريق ريد بُل وفريق ألفا توري.