أعرب مدير فريق ماكلارين أندرياس سيدل عن تفاؤله بالإجراءات التي تتبعها بطولة العالم للفورمولا 1 مع انطلاق موسم 2020 من النمسا، لكن هذا التفاؤل كان حذراً مع تخوفه من إمكانية مواجهة أية مشاكل.
إذ أن الاتحاد الدولي للسيارات فرض، بالتعاون مع إدارة الفورمولا 1، إجراءات واضحة وصارمة وقيود محددة لضمان عزل عالم الفورمولا 1 مع الوصول إلى حلبة ريد بُل رينغ.
المزيد من أخبار الفورمولا 1!
فيتيل سيقدم أقصى ما لديه مع فيراري
قوانين الفورمولا 1 الجديدة مثالية لـ ماكلارين
فريق ماكلارين لا يمكنه خسارة تركيزه في 2020
هذه الإجراءات تشمل عدم وجود مقرات للفرق في الحلبة، مع وجود كابينات بسيطة فقط للسائقين، إضافةً إلى الحد من عدد وسائل الإعلام المتواجدين في الحلبة.
كافة هذه الإجراءات تهدف إلى تفادي تكرار سيناريو جولة أستراليا، حيث أُصيب أحد أعضاء فريق ماكلارين بفيروس كورونا ما أدى إلى انسحاب الفريق من الجولة على الفور، وإلغاء الجولة بأكملها نتيجةً لذلك.
View this post on Instagram
جولة النمسا ستجيب على كافة الأسئلة، لكن برأيكم لمن يكون التفوق؟ #فورمولا1 #F1
وقال سيدل عن هذا الموضوع: “أنا سعيدٌ جداً بالمخططات التي وُضعت تحت إشراف الاتحاد الدولي للسيارات، إذ أن هناك بروتوكولات واضحة، وإجراءات محددة، حول كيفية التعامل مع الجوائز الكبرى. الوضع مختلف عن ما كان الحال عليه في أستراليا، والآن لدينا مفهوم واضح عن العزل بين الفرق وبين الأشخاص”.
وأكمل: “السياسات واضحة جداً، كما هو الحال مع نهج التعامل، وفي حال أتت نتيجة اختبار أحد الأشخاص إيجابيةً، يجب عزلهم عن الفريق ولن يكون بإمكانهم الاستمرار. لكن ببساطة، يمكن استمرار بقية أعضاء الفريق بالعمل”.
وأضاف: “لدينا أشخاص احتياطيين من أعضاء ماكلارين، تم إجراء الاختبارات لهم في المملكة المتحدة، ويمكننا الاستعانة بهم وفقاً لمختلف السيناريوهات التي قد نواجهها”.
وتابع: “لكن في الوقت ذاته، رغم كل هذه الإجراءات والاختبارات قبل الوصول إلى الحلبة، لا يمكن وجود ضمانات بنسبة 100% بخصوص الصحة والأمان، ويمكن أن يصبح بادوك الفورمولا 1 بسرعة نقطة تجمعٍ لفيروس كورونا. لكنني متفائل بالإجراءات التي يتبعها الاتحاد الدولي، وآمل أن نحظى بجولاتٍ رائعة في الأسابيع المقبلة”.