صرح مدير السباقات السابق لدى الاتحاد الدولي للسيارا “فيا” مايكل ماسي أنه كان الرجل الأكثر كرهاً في العالم على خلفية أحداث سباق جائزة أبوظبي الكبرى ختام موسم 2021 من بطولة العالم للفورمولا واحد.
وقرار ماسي في جولة أبوظبي الذي منح الفوز لسائق ريد بُل ماكس فيرشتابن بخطف اللقب العالمي من سائق مرسيدس لويس هاميلتون فتح أمامه موجة تسونامي كبيرة من الانتقادات والتهديدات وصلت إلى التهديد بالقتل.
وغاب ماسي عن وسائل الإعلام منذ الحادثة، لكنه خرج عن صمته بعد مغادرته الاتحاد الدولي بداية الشهر المنصرم.
وفي خطاب المغادرة وصف متحدث الاتحاد أن ماسي أخطاً بحسن نية، وهذا التصرف كان خطأ بشري منعه من التعامل بشكلٍ صحيح مع سيارة الأمان التي كانت على المسار وقتذاك.
وقال ماسي: “كانت أياماً صعبة وسوداء”.
وتابع: “كنت أكثر الرجال كرهاً على الكوكب، وصلتني المئات من رسائل التهديد بالقتل لي ولعائلتي”.
وأضاف: “عندما كنت أسير في الشارع أو أقود سيارتي أنظر للأشخاص أمامي متسائلاً متى سيهجم علي أحدهم، لأن كم التهديدات التي وصلت لي كان كبيراً، كبيراً جداً”.
وأكمل: “كنت أسير في أحد شوارع لندن بعد يومين من السباق، كنت قلقاً جداً وبدأت بالنظر إلى الوراء لأنهم كانوا جادين في تلك الرسائل”.
واختتم ماسي حديثه بالقول: “اتهمونني بأنني عنصري، مغتصب، شرير، وكل الشتائم التي تعرفونها والتي لا تعرفونها أطلقوها علي، وكان صندوق بريدي ووسائل التواصل الخاصة بي تغرق من عدد تلك الرسائل، رغم أنها كانت مخصص للعمل وكل من فيها أُناس محترفين، لكنني لا أعرف ما أصابهم”.