وقع السائق الإسباني مارك جيني الذي فاز في سباق 24 ساعة في لومان وسائق الفورمولا واحد السابق وسائق فريق فيراري للتجارب عقداً لقيادة سيارة نيسان “جي تي آر – أل أم نيسمو” لموسم 2015 من بطولة العالم لسباقات التحمل.
وكان جيني الذي فاز في سباق لومان مع بيجو عام 2009 هو السائق الأول الذي أُعلن عن تعاقده مع الفريق خلال حفل إطلاق السيارة اليوم الاثنين.
وأنهى جيني نسخة العام الماضي من سباق لومان في المركز الثاني عندما كان سائقاً احتياطياً مع فريق أودي، حيث تم استدعاؤه للمشاركة بديلاً عن السائق المصاب لويك دوفال.
وأعرب جيني عن سعادته وصرح قائلاً: “أنا مسرور ومتحمس كثيراً للقيادة مع نيسان”.
“أنا فخور جداً للتنافس مع نيسان في بطولة العالم لسباقات التحمل، إنها من أكثر السباقات تطلباً للجهد، ولها مكانة مرموقة”.
وسيتم الإعلان عن السائقين الأخرين لبرنامج فريق نيسان يوم الخميس عندما سيتم نشر قوائم الفرق المشاركة في سباق لومان 24 ساعة وبطولة العالم لسباقات التحمل الأخرى، وستشارك نيسان هذا الموسم مع سيارتين، وفي سباق لومان ستشارك بثلاثة سيارات.
ويتوقع أن يكون سائق فئة أل أم بي 2 أوليفر بلاه، وسائق أكاديمية نيسان وسائق الجي بي 3 يان ماردنبوروه وساتوشي موتوياما جزءاً من برنامج فريق نيسان.
وأوضح المدير الرياضي في المشروع بن بوبلي إنهم قد اتبعوا مفهوماً ثورياً في تصميم السيارة مع محرك بست أسطوانات وبسعة 3 ليتر مزود بشاحني توربيني، وذلك للاستفادة بأقصى قدر من الطاقة المسترجعة من النظام الهجين الذي تم تركيبه في المحور الأمامي من السيارة.
وقال بوبلي : “يتعلق الموضوع بسرعة استرجاع الطاقة”.
“نحن نريد استرجاع الطاقة بسرعة عالية لنجعل السيارة تزيد من سرعتها بشكل سريع جداً، لأنه من الرائع أن تقضي وقتاً طويلاً وأنت تسير بسرعة عالية”.
وأضاف: “المفتاح هو خزن الطاقة ومن ثم استرجاعها بسرعة وهذا مايجعل نظامنا تنافسياً للغاية، حيث يقوم بتزويدنا بكمية جيدة من الطاقة عبر نظام أي أر أس، حيث يمكننا الاستفادة من تلك الطاقة في محرك الاحتراق الداخلي”.
وسيعطي المحرك الذي تم تركيبه في مقدمة السيارة التحكم في توزيع الوزن بحرية للحصول على أفضل تحكم بقوة الجر، وهذا يوضح استعمال السيارة إطارات ميشلان بقياس 14 بوصة أثناء حفل إطلاق السيارة.
وبدأت السيارة أولى تجاربها في منشأة نيسان في ولاية أريزونا الأميركية في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وأيضاً أجرت في وقت لاحق اختبارين في حلبة أوستن في ولاية تكساس الأميركية.