أوضح الدراج الإسباني مارك ماركيز أن التفكير بالمنافسة على تحقيق مركز الانطلاق الأول للجولة الافتتاحية لموسم 2016 من بطولة العالم للدراجات النارية “موتو جي بي” في حلبة لوسيل القطرية كان “جنونياً”.
وكانت هوندا قد خاضت تجارب شتوية متقلبة وعانت في التأقلم مع التغييرات الجديدة في وحدة الطاقة وإطارات ميشلان، إضافةً إلى القوة المفرطة من محرك دراجتها.
وفي حين اعتبر ماركيز أن هوندا يمكن أن ترى النور في اليوم الأخير من التجارب الشتوية في لوسيل، إلا أنه لم يتوقع أبداً أنه سيتأهل في الصف الأول لشبكة الانطلاق بعد أسبوعين، متخلفاً بفارق 0.091 ثانية عن المنطلق من المركز الأول دراج ياماها الإسباني خورخي لورينزو.
وقال: “إذا قلتم لي ذلك منذ أسبوعين، لكنت قلت إنكم مجانين، ما زلنا غير جاهزين بنسبة 100 بالمئة من ناحية كل شيء والإطارات، لكننا نعمل جيداً وحققنا خطوة إلى الأمام”.
وأضاف: “الشعور بالدراجة يعود، وهذا أمر هام، وأعتقد أنه يمكننا تحسين مستوانا لسباق الغد. أشعر بأنني جاهز للمنافسة على مراكز منصة التتويج أو حتى إذا أمكن على الفوز”.
وكانت نهاية الأسبوع قد بدأت بمشكلة إلكترونية لماركيز يوم الخميس، لكن هوندا تمكنت من حلها قبل تجارب يوم الجمعة.
وأوضح ماركيز أنه كان قادراً على التفوّق على لورينزو، لكنه بدأ لفته الأخيرة التي حقق فيها توقيت 1:54.2 دقيقة “بعد ثانية واحدة من إشهار علم المربعات”.
واعتبر أن عودته إلى أسلوب ركوبه العدائي والغرائزي، عوضاً عن الأسلوب السلس كان فيه مكسب على إطارات ميشلان.
وتابع: “في التجارب الشتوية كنت سلساً، من ثم عندما تسترجع الشعور بالدراجة، عندما تشعر أنك جاهز للضغط، تركب بأسلوبك، أسلوبي هو دائماً الضغط بنسبة 100 بالمئة، أحاول الركوب على المكابح والتأخر في الكبح”.
وأكمل: “ما زلنا نخسر عند التسارع، ولهذا السبب عليّ الضغط كثيراً على نقاط الكبح”.
وختم ماركيز حديثه قائلاً: “أعلم أنها ليست الطريقة الأكثر أماناً لركوب الدراجة، لكن عليّ ركوبها على هذا النحو إذا أردت البقاء بمستوى خورخي، [مافريك] فينياليس، فالنتينو [روسي]ٍ ودراجي دوكاتي”.