قال كيمي رايكونن أنه لا توجد أية حاجة لإجراء تغييرات في إجراءات الانطلاقة التي يتبعها فريق فيراري في بطولة العالم للفورمولا واحد وذلك رغم انطلاقة الفنلندي السيئة بسباق جائزة إيطاليا الكبرى والتي أدت إلى تراجعه من المركز الثاني إلى المركز الأخير.
تمكن رايكونن من شق طريقه وعبور خط النهاية بالمركز الخامس، بعد أن وجده نفسه بالمركز الأخير عندما انطلقت سيارته من الصف الأول على شبكة الانطلاق.
وعند سؤاله إن قام بالتركيز على تدريبات الانطلاقة في جهاز محاكاة القيادة أو إن قام بإجراء أية تعديلات قبل انطلاق مجريات جائزة سنغافورة الكبرى أجاب رايكونن: ‘‘لم نكن بحاجةٍ لإجراء أية تغييرات’’.
‘‘كانت مشكلة صغيرة للغاية ولكن تأثيراتها كانت ضخمة’’.
‘‘نتبع هذه الإجراءات منذ زمنٍ طويل ولكن لم تسر الأمور على ما يرام في السباق الأخير’’.
‘‘ليس الأمر مسألة حصول تغييرات نتيجة القوانين الجديدة. كان يمكن حصول هذا الخطأ العام الماضي أو في وقتٍ مبكرٍ من الموسم الحالي’’.
كما أضاف رايكونن بأنه لا يزال غير واثقٍ في ما يتعلق بأسباب حصول مشكلة الانطلاقة.
وتابع رايكونن: ‘‘أعتقد أننا كنا نستخدم جهاز عدم إطفاء السيارة بشكلٍ صحيح وأن كافة معايير الضبط كانت صحيحة، باستثناء الإصبع أو الذراع الثانية والتي كانت – لسببٍ من الأسباب – في مكانٍ خاطئ بعض الشيء’’.
‘‘إنه أمرٌ محبط ومخيب للآمال. ولكن بعد 200 متر وجدت نفسي بالمركز الأخير وبالتالي فإن نتيجة المركز الخامس مع نهاية السباق لا تعتبر سيئة’’.
‘‘ولكن بالتأكيد هذا أمرٌ غير مثالي خصوصاً عند الانطلاق من مركز متقدم. هذه الأمور تحصل’’.
وكان مركز رايكونن الثاني على شبكة انطلاق سباق مونزا هو الأفضل له منذ سباق جائزة الصين الكبرى عام 2013.
وعند سؤاله من قِبل أوتوسبورت إن كانت هناك أية تغييرات حصلت قبل السباق الماضي والتي كان من شأنها إحداث هذه النقلة النوعية، أجاب رايكونن: ‘‘لا، قمنا بنفس مهامنا المعتادة’’.
‘‘لا أعتقد أننا قمنا بأية إجراءات مختلفة ومن الواضح أن كافة الأمور كانت متناسقة ولم نواجه أية مشاكل طوال الجولة’’.
‘‘في معظم الجولات كنت مرتاحاً للغاية خلف مقود السيارة ولكن هناك العديد من المشاكل الصغيرة التي تجعل مهمتي أكثر صعوبةً’’.