يعتقد السائق الفنلندي ياري-ماتي لاتفالا بأن ضمانه الفوز برالي السويد كان المفتاح الأساس لإنعاش حظوظه في المنافسة على لقب بطولة العالم للراليات.
قاد لاتفالا مسافة رالي السويد كاملة من دون أي إتركاب أية خطأ، ليحرز فوزه الثاني مع فريق فولكسفاغن والثالث في رالي السويد بعد أن تمكن من التقدم على زميله في الفريق وحامل اللقب سيباستيان أوجييه في المراحل الأولى للرالي.
أنهى أوجييه الرالي في المركز السادس بعد إرتكابه هفوة قيادية ما أدى إلى تراجعه إلى المركز العشرين قبل أن يتمكن من العودة إلى مراكز النقاط، ما سمح للسائق لاتفالا بتصدر ترتيب البطولة بفارق خمس نقاط.
وأكد لاتفالا بأنه كان يضع ضغطاً إضافياً على نفسه لتقديم أداء أفضل والرَد على فوز أوجييه في مونتي كارلو، كما يعتقد بأن فوزه في السويد كان ضرورياً.
وقال لاتفالا الذي أنهى رالي مونتي كارلو في المركز الخامس لكنه إستفاد من ثلاثة نقاط أُضيفت إلى رصيده بعد فوزه بالمرحلة الإستعراضية الخاصة: “حاولت أن أحافظ على تركيزي. لقد عانيت من بدايات عاطلة للمواسم مرات عديدة. وعندما تكون متخلّفاُ بعدد من النقاط عند البداية، سيكون من الصعب التعويض لاحقاً”.
“أردت حقاً أن أصبّ تركيزي على تحقيق إنطلاقة جيدة في الموسم، إحتليت المركز الخامس في مونتي كارلو وعلمت بأنه علي تحقيق مراكز أفضل في الراليات اللاحقة للإبقاء على حظوظي في المنافسة على لقب البطولة”
وأصرّ لاتفالا بأن الضغط في المرحلة الإستعراضية الأخيرة لم يكن ليستاهل المخاطرة من أجل الفوز بنقطة إضافية.
في الوقت الذي تمكن فيه سائق فريق سيتروين مادس أوستبيرغ من إضافة ثلاث نقاط إلى مركزه الثالت بعد فوزه بالمرحلة الإستعراضية الخاصة، قال لاتفالا بأن مقاربته للأمور كانت خير برهان على وضعه المصلحة الكبرى أولاً.
وأضاف: “في الواقع كانت خطتنا هي الخروج والقياد بالسرعة التي سبق أن قدنا بها لكننا لم نكن نسعى لإحراز المزيد من النقاط”.
“إن تمكنا من الفوز بالقيادة بسرعة طبيعية سيكون الأمر عظيماً لكننا لن نضع المزيد من الضغط”.
“كانت هناك فرصة صغيرة للضغط، لكن كان الخطر يزداد. كنا سعيدين بذلك وقام مادس بعمل رائع، إذاً أنا مسرور بالنقاط التي أحرزتها”.
“أريد أن أتوجه بالشكر إلى المدرب الذهني كريستوف تريير. لقد ساعدني كثيراً. كان ذلك ما يطلبه الفريق وكنت أعتبر أنه أمر جيد بالنسة لي”.