انتقد السائق الفنلندي كيمي رايكونن طريقة قيادته الخاصة لسيارة فيراري، والتي كانت أفضل سيارة بعد سيارة فريق مرسيدس في التجارب الحرة لسباق جائزة أستراليا الكبرى، الجولة الإفتتاحية من بطولة العالم للفورمولا واحد لموسم 2015، في حين أعلن زميله في الفريق سيباستيان فيتيل أنه لا يتذكّر مشاركته بهكذا تجارب سلسة كالتي شارك فيها اليوم.
وحلّ سائقا فريق فيراري سيباستيان فيتيل وكيمي رايكونن في المركزين الثالث والرابع تباعاً في حصة التجارب الثانية على حلبة ألبيرت بارك الأسترالية، حيث تخلّف فيتيل بفارق 0.7 ثانية عن المتصدّر نيكو روزبرغ.
وأنهى رايكونن حصة التجارب الثانية متخلفاً بفارق 0.4 ثانية عن زميله في الفريق فيتيل، إلا أن سرعته كانت كافية لإبقاء سيارة ويليامز الخاصة بالسائق فالتيري بوتاس خلفه.
حيث قال السائق الفنلندي أنه سعيد بتأدية السيارة إلا أنه غير سعيد بتأديته الخاصة.
وقال رايكونن: “ليس يوماً مثالياً، لم أكن أقود السيارة بطريقة جيدة، ولم أقم بأسرع لفة ممكنة”.
“لقد بدت تأدية السيارة على المسافات الطويلة أفضل نوعاً ما، لكن الأمور ليست سهلة لجعل كل الأمور على ما يرام”.
“نحن نعلم المكان الذي توقّعنا أن نتواجد فيه، ولا نزال في اليوم الأول فقط. لا يزال هناك المزيد من العمل لإجرائه. عليّ أن أضع الأمور في نصابها الصحيح والقيادة بطريقة جيدة مع لفة جيدة وأعتقد أن كل الأمور ستسير بالشكل الصحيح”.
من ناحيته، قال سائق فريق ريد بُل السابق وفيراري الحالي سيباستيان فيتيل أن سائقي مرسديس بعيدي المنال، إلا أنه يعتقد أن عدم مواجهة فريقه لأية مشاكل تترك انطباعاً إيجابياً بالنسبة له مع اقترات الحصة التأهيلية.
وقال السائق الألماني: “أنا متأكد أن فريق مرسيدس يغرّد خارج السرب، علينا ان نكون واقعيين، ولكن الأمر الأهم اليوم هو أننا لم نواجه أية مشاكل”.
“كان يوم تجارب سلس بالنسبة لي، ربما لا أذكر أنني شاركت في هكذا يوم من التجارب بهذه السلاسة، لذا، ومن هذه الناحية، تبدو الأمور جيدة جداً”.