صرح سائق فريق فيراري في بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد كيمي رايكونن أن حادثةً غريبةً مع أغطية إحماء الإطارات، والتي أدت لاحتراق مجموعةٍ من إطاراته، أدت لتدمير حصته التأهيلية لسباق جائزة إسبانيا الكبرى.
احتل الفنلندي المركز الثالث في القسم الثاني من الحصة التأهيلية، لكنه لم يتمكن من استخدام سوى مجموعة واحدة من الإطارات الجديدة في القسم الثالث بعد هذه المشكلة الغريبة من نوعها.
هذا الأمر أدى لتراجع سرعة رايكونن ليكتفي بالمركز السابع في حين تأهل زميله سيباستيان فيتيل في المركز الثالث خلف ثنائي مرسيدس.
قال رايكونن: ‘‘كانت لدينا مجموعة واحدة من الإطارات الجديدة التي كان يمكن استخدامها في القسم الأخير من الحصة التأهيلية ولكن لسبب مجهولٍ احترقت هذه المجموعة داخل أغطية الإحماء’’.
‘‘هذا جزءٌ من الرياضة. كانت الأيام القليلة الماضية صعبةً بعض الشيء لكنني آمل أن يكون سباق الغد جيداً لنتمكن من تسجيل بعض النقاط’’.
وكان فريق فيراري جلب حزمةً واسعةً من التعديلات الجذرية لسيارته في إسبانيا، ولكن بعد معاناة رايكونن لإيجاد السرعة الكافية في تجارب الجمعة، اختار الفنلندي العودة لاستخدام سيارة بمواصفة جائزة البحرين الكبرى.
قال رايكونن أن هذا القرار كان شخصياً له ونفى أن يكون لهذا الأمر أي تأثيرٍ على مركز انطلاقه في سباق الغد.
بدلاً من ذلك، أرجع أسباب تأخره لظروف الحلبة ولارتكابه لعدةِ أخطاءٍ.
تابع رايكونن: ‘‘كان قراري الشخصي، إلى جانب قرار الفريق. قمنا بتغيير مواصفات السيارة لأنني لم أكن واثقاً من فعالية القطع الجديدة بعد مشاكل يوم أمس’’.
‘‘كنت أريد ضمان سير الأمور على ما يرام وفي حال كانت التحديثات تعمل كما هو متوقع’’.
‘‘بعد اتخاذ مثل هذا القرار، من الطبيعي أن يقوم الفريق ببذل مجهود كبير. لم تكن هناك فرصة كبيرة من أجل العودة لاستخدام التحديثات بعد نهاية حصة التجارب الأخيرة لكنني سعيدٌ بهذه المخاطرة’’.
‘‘لا أعتقد أن نتيجة الحصة التأهيلية كانت ستكون مختلفةً بشكلٍ كبير، باستثناء القسم الأخير من الحصة’’.
‘‘كان يراودني شعورٌ جيد في السيارة في تجارب الصباح، وفي الحصة التأهيلية أيضاً، إلا أن المجموعة الأخيرة من الإطارات في القسم الثالث لم تعطنِ نسبة التماسك المنشودة وبالتالي كانت لفتي سيئةً للغاية’’.
‘‘كنت مستعداً للمخاطرة، وكان كل شيءٍ يسير بشكلٍ جيد حتى تلك اللحظة. ولكن هذا ما حصل ولا يمكننا تغيير ذلك’’.