أشار سائق فريق أبو ظبي توتال العالمي للراليات البريطاني كريس ميك إلى أن الفوز في رالي فنلندا، الجولة الثامنة من بطولة العالم للراليات “دبليو آر سي” لموسم 2016، يأتي في المرتبة الثانية من قائمة أهداف أي سائق رالي بعد الفوز في بطولة العالم.
وأصبح ميك السائق البريطاني الأول الذي يحقق الفوز في واحد من أشهر الراليات الترابية في البطولة، حيث استطاع أن يفرض سيطرته على مجريات الرالي من خلف مقود سيارة ستروين.
وقال ميك: “بالنسبة لسائق في بطولة العالم للراليات، فإن الفوز برالي فنلندا هو من بين أهم أهدافه قبل الفوز ببطولة العالم للراليات”.
وتابع: “إنه لشعور رائع أن تفوز بواحد من أعظم الراليات في العالم، سأبقى غارقاً بالتفكير بهذا الفوز لأيام وأسابيع قليلة، لكنك تحلم أن تتمكن من القيام بشيء مميز في بطولة العالم للراليات”.
وأضاف: “في شروط الفوز بالراليات، لا أعلم كيف يمكنك أن تصبح بمستوى أفضل من هذا”.
وشارك ميك بعدد قليل من راليات هذه السنة من البطولة، في حين تقوم سيتروين بالتركيز على تحضيرات موسم 2017، وأصرَّ أن سيارة “دي أس 3” بالكاد تم تحديثها منذ عام 2015.
وقال ممازحاً: “أهم ما صادفني نهاية الأسبوع، هو أن أحدهم ادّعى وجود قطع من موسم 2017 على السيارة”.
وتابع: “كان لدينا تجارب ما قبل الرالي يوم الأحد، حيث قمنا بقيادة السيارة لمسافة 150 كلم، وكانت بمواصفات مماثلة لعام 2015”.
وفاز الإيرلندي الشمالي براليَين اثنين من أصل الراليات الأربعة التي شارك فيها هذه السنة، ونافس على الفوز بالراليَين الآخرَين، وأشار إلى إن الثقة كانت العامل الأساسي وراء الفوز في فنلندا.
وقال: “كان الرالي مختلفاً هذه السنة، لقد تعلمت خلال العام الماضي”.
وتابع: “رأينا في مونتي كارلو والسويد والبرتغال أن سرعتي كانت جيدة، وثقتي عالية، وعندما تأتي لرالي تكون الثقة هي المفتاح الأساسي للفوز به، فإنها تصنع الفارق”.
وختم حديثه بالقول: “لكن أداء السيارة كان متوقعاً، نعلم أن الـ “دي أس 3″ تعمل بشكل جيد هنا، خاصةً على المسارات العريضة، هذا ما أعطاني الثقة، وكنت قادراً على تسجيل التواقيت”.