صرح مدير فريق ريد بُل كريستيان هورنر أن التعديلات الجذرية والثورية الجديدة التي سيتم اعتمادها في بطولة العالم للفورمولا واحد سنة 2017 قد تكون كافية لإغراء أدريان نيوي للعودة إلى البطولة.
وقرر نيوي في العام الماضي التنحي بشكل جزئي عن مهامه مع فريق ريد بُل المشارك في الفورمولا واحد، والتوجه إلى مشروع جديد من مشاريع شركة ريد بُل، وذلك لأنه كان محبطاً من القوانين الجديدة التي تم اعتمادها عام 2014.
ومع شروع الفرق بالضغط لصنع سيارات أسرع وذات مظهر جيد في السنوات المقبلة، هناك فرصة لوجود حرية أكبر في مجال الانسيابية الهوائية وتصميم السيارة، الأمر الذي من شأنه إغراء نيوي لإعادة التفكير في تأدية دوره بشكل كامل.
> الفورمولا واحد تقترب من اعتماد محركات بقوة 1000 حصان
وأكد هورنر أن نيوي لايزال يملك شغفاً كبيراً بالفورمولا واحد، ويعتقد أن مستقبله في الرياضة لم يُغلق بشكلٍ كامل.
وعند سؤاله إذا كان نيوي سينجذب للتغييرات الثورية في القوانين، أجاب هورنر: ‘‘لا أحد يعلم’’.
“لايزال نيوي يملك الدافع، يمكنكم جميعاً رؤية ذلك”.
“إذا تغيرت القوانين وأصبحت مفتوحة ومغرية بعض الشيء، ربما سيكون هذا الأمر مثيراً للاهتمام بالنسبة له، وبالتالي قد يعود لدوره السابق”.
وأضاف هورنر: “في هذه المرحلة من مسيرته المهنية والشخصية، نيوي يستمتع بعدد من المشاريع الجديدة، لكن في داخله لايزال يحب التسابق، وما زال لديه شغفٌ كبير للفورمولا واحد، كما أنه شخصٌ تنافسي للغاية”.
وقد ظهر نيوي في تجاري خيريز التي أقيمت الأسبوع الماضي، ومرة أخرى أعرب عن إحباطه بسبب تشكيل تأدية المحركات لعاملٍ أساسي في أداء السيارة الكلي.
وقال: “الفورمولا واحد هي تركيبة مكونة من سائق، هيكل ومحرك”.
“القوانين الحالية تعطي دوراً كبيراً للمحرك، وتضع قيوداً كبيرةً في العمل على هيكل السيارة”.
“لذلك إذا استفادت الشركة التي تصنع المحرك من ذلك، سيكون من الصعب على مصنع الهيكل إجراء ما يكفي من الاختلافات للتغلب على هذه الأفضلية”.