يعتقد مدير فريق سوزوكي دايفيد بريفيو أنه كان على القيّمين على بطولة العالم للدراجات النارية “موتو جي بي” حلّ النزاع بيد الدراجين فالنتينو روسي ومارك ماركيز قبل حادثهما في سيبانغ.
وكان بريفيو رئيس فريق ياماها أثناء تواجد روسي فيه قبل أن يرحل عنه عام 2010.
ويعتقد أنه كان يجب أخذ ما قاله روسي عن محاولة ماركيز إلحاق الضرر بآماله للفوز باللقب، عشية انطلاق جائزة ماليزيا الكبرى، على محمل الجد واعتبارها إنذاراً.
وقال بريفيو لقناة راي الإيطالية: “أولا، عليّ القول إنه من السهل التحدث بعد الإدراك المتأخر، في أستراليا رأينا لمحة عن هذه التصرف الغريب. وربما أدركنا ذلك لاحقاً، بعد تحليل وإعادة النظر بما حدث”.
وأضاف: “عندما أوضح فالنتينو روسي يوم الخميس قبل السباق أنه رأى شيئاً مختلفاً، كانت تلك اللحظة التي يجب أن يقوم فيها مراقبو السباق أو المنظمون باستدعاء فالنتينو وسؤاله عن شرح لسبب قوله ذلك، وربنا يقومون بعده باستدعاء ماركيز، بهدف سؤاله عن رأيه بالأمر”.
وأكمل: “كان عليهم البدء بالتحقيق وربما تحذير الدراجين والقول لهم إنهم سيراقبونهم لمحاولة تفادي ذلك في حال كان صحيحاً. لم يقوموا بشيء وتركوا الجميع حرين حتى السباق في سيبانغ، مع ذلك الحادث بين فالنتينو وماركيز”.
ولا يعتقد بريفيو أن روسي تعمد إخراج ماركيز عندما احتكا ببعض في سباق ماليزيا.
وقال: “أنا مقتنع تماماً أن فالنتينو لم يتعمد إسقاطه، كان يدفعه إلى الخارج قليلاً لمحاولة القول له ‘دعني أقوم بسباقي‘ ما الذي تقوم به، فلنتسابق، لا تزعجني. ثم حصل الحادث وتدخلت إدارة السباق، ووصلنا إلى هذا الاستنتاج الذي تلا في فالنسيا”.
وكان روسي أكيداً من أن ماركيز قرر حماية خورخي لورينزو في فالنسيا للحرص على أن مواطنه الإسباني يفوز باللقب.
ويوافق سيبو روسي الرأي تماماً. وتابع شارحاً: “لم تكن مسألة بين هوندا وياماها، كانت مسألة إكمال المهمة ومنع فالنتينو من إحراز اللقب، هذا برأي الخاص. آمل أن نتمكن من قبل الصفحة، نسيان ذلك والعودة إلى نوع السباقات الذي نحب”.
وأضاف: “لقد كان موسماً رائعاً، واحد من الأفضل، بمعركة استمرت حتى النهاية، وجه لوجه، نقطة بنقطة، لكن كانت نهاية مؤلمة لجميع من يحب الـ “موتو جي بي”، لأننا لم نعتد عليها”.
وختم بريفيو حديثه قائلاً: “نحن معتادون على المساعدة بين زملاء الفريق الواحد بطريقة مسؤولة”.