تعتقد مديرة فريق ساوبر مونيشا كالتنبورن أن مناقشة اقتراح المحركات المستقلة في بطولة العالم للفورمولا واحد “مضيعة للوقت”، لأنه من غير المجدي إجراء مباحثات حول شيء ما لن يحدث.
وتملك الشركات المتنافسة لتزويد البطولة بمحركات رخيصة اعتباراً من موسم 2017 حتى الساعة الرابعة يوم الاثنين المقبل لتسجيل طلباتهم لدى الاتحاد الدولي للسيارات والمجلس الأعلى لرياضة المحركات.
وكان موضوع المحركات المستقلة مطروحاً للنقاش في اجتماع المجموعة الاستراتيجية للفورمولا واحد والتي من المفترض أن تجتمع اليوم الثلاثاء في باريس.
لكن كالتنبورن تعتقد أن مدراء البطولة استعجلوا بذلك، وقدموا البرنامج بدون التفكير بشكلٍ كامل في النواحي كافة، إضافةً إلى إهمال كيفية تحقيق التكافؤ بين المحركات المستقلة والمحركات المتواجدة حالياً في البطولة.
وقالت كالتنبورن لموقع أوتوسبورت: “من حيث المنطق أريد ان تكون المحركات رخيصة، لكن علينا القيام بشيء ما بحيث يكون منطقياً”.
وتابعت: “من المفترض عدم وجود محادثات، لأننا نعلم أنه لن يتم تطبيق الفكرة بهذه الطريقة، وعلينا جميعاً إجراء مناقشات ناضجة حول الموضوع”.
وأضافت: “لا أستطيع أن أرى كيف يمكن الحصول على عدالة بما يتعلق بهذا الموضوع، وفي حال كانت هناك طريقة جيدة عليهم اخبارنا بذلك، وبالوقت نفسه علينا أن لا نجري أية مناقشات سابقة لأوانها، لأننا لا نملك ما يكفي من المعلومات حول طريقة قيامهم بتنفيذ المقترح”.
وأكملت: “إذا كانوا جادين بذلك، أود أن أعرف المزيد من الأمور حتى أتمكن من فهم الموضوع بشكلٍ جيد، لكن إذا كانوا غير جادين أعتقد إذن علينا جميعاً الجلوس ومناقشة وضع المحركات الحالية”.
وكانت تكاليف تزويد المحركات مدعاة للقلق منذ بدء الحقبة الجديدة بداية موسم 2014، حث علم أن تكاليف التزويد سنوياً تبلغ 20 مليون يورو، وطالبت كالتبنورن مراراً وتكراراً إجراء تخفيضات على الأسعار.
وبعد تصويت فيراري بالرفض الشهر الماضي على تخفيض الأسعار إلى 12 مليون يورو، كشف الاتحاد الدولي للسيارات وبيرني إكليستون عن خطة تقضي بوجود محركات مستقلة بسعر أرخص في البطولة كحل بديل.
كما أكد مدير قسم رياضة المحركات في مرسيدس توتو وولف أن هذا الاقتراح لن ينجح، واتفق مع شكوك كالتبورن.