صرح مالك فريق مانور ستيفن فيتزباتريك أن مصير فريقه تأثر بالنقاط التي أحرزها فريق ساوبر في جائزة البرازيل الكبرى لموسم 2016 من بطولة العالم للفورمولا واحد.
وتم الإعلان اليوم الجمعة عن دخول الفريق تحت الوصاية القانونية بعد أن فشل في إيجاد متسثمر جديد في الأسابيع الماضية.
ورغم ادعاءات الفريق بوجود محادثات مع مستثمرين أسيويين، إلا أن فيتزباتريك أكد أن مصير الفريق أصبح قاتماً بعد خسارة فريقه للمركز العاشر في ترتيب بطولة الصانعين.
وحصل الفريق على المركز العاشر بعد إحراز السائق الألماني باسكال فيهرلاين للمركز العاشر في جائزة النمسا الكبرى، لكن فريق ساوبر تمكن من خطف هذا المركز بعد تحقيق البرازيلي فيليبي نصر للمركز الثامن في جائزة بلاده.
وقال فيتزباتريك: “عندما تم الاستحواذ على الفريق كان هدفنا واضحاً، وهو إنهاء موسم 2016 في المركز العاشر أو أفضل، لكن سباق البرازيل أنهى أمالنا بتحقيق هذه النتيجة، وجلب الشك بقدرة الفريق على التسابق في 2017”.
واعترف الوصي القانوني أنه لا يوجد متسع كبير من الوقت لإيجاد حل قبل انطلاق مجريات موسم 2017.
وبدا أن فيتزباتريك الذي قاد الفريق بعد الأزمة الماضية متشائماً، وأشار إلى عدم وجود وقت لترتيب الأمور قبل انطلاق موسم 2017.
وتابع قائلاً: “دخول الفريق إلى الحراسة القضائية يمثل خيبة أمل كبيرة ونهاية لرحلة الفريق التي بدأت منذ موسمين”.
وأضاف: “كانت لدينا العديد من المباحثات في العام الماضي مع بعض المجموعات الاستثمارية، وتوصلنا إلى اتفاق لبيع الفريق إلى شركة استثمار أسيوية في شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وكان من المؤمل أن يحصل الفريق على دفعة معنوية ومالية للتطوير، لكن لسوء الحظ لم يكن هناك وقت كافِ لإتمام الصفقة”.
وختم فيتزباتريك حديثه بالقول: “لا نريد تكرار أحداث الماضي، وقررنا عدم بدء أي موسم ولدينا شك بإمكانية إكماله بشكلٍ صحيح، لذلك اتخذنا قراراً صعباً لإدخال الفريق تحت الوصاية القانونية”.
وجاء في بيان الفريق أن صفقة الاستثمار الأخيرة قد انهارت بسبب عدم القدرة على التوصل إلى اتفاق في الوقت المناسب، والذي كان بدوره سيوثر على خطط موسم 2017.