سيقوم فريق ماكلارين باتباع منهج تطوير مُكثف في محاولة لتقليص الفارق إلى فريق مرسيدس في بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد، وذلك حسب مُدير قسم التسابق الجديد للفريق إيريك بولييه.
يتصدّر الفريق صدارة بطولة العالم للمُصنعين بعد نهاية الجولة الأولى في استراليا وذلك بسبب إنهاء كُلٍّ من كيفن ماغنوسِن وجنسن باتون للسباق في المركزَين الثاني والثالث على الترتيب.
وصرّح بولييه بأن فريق مرسيدس ما زال يتمتع بأفضلية قد تصل إلى ثانية كاملة مُقارنةً بمنافسيه، حيث يجب على فريق ماكلارين تركيز كافة الجهود من أجل تحسين سرعتهم، ومن المُفترض أن يتم تحقيق نقلة نوعية خلال مُجريات جائزة اسبانيا الكُبرى.
يقول بولييه: ‘‘من الصحيح أن فريق مرسيدس يتمتّع بأفضلية من حيث السرعة، حيث أنه يتصدر بفارق حوالي ثانية كاملة عن بقية الفرق الأخرى.’’
‘‘ولكن بالنسبة لماكلارين، قمنا بالتركيز بشكلٍ كبير خلال الفترة الشتوية على إنتاج سيّارة جيّدة وتتمتع بموثوقية عالية، حيث كانت فكرتنا بأن الاعتمادية ستكون عاملاً أساسياً لحصد عدد كبير من النقاط خصوصاً في الفترة الأولى من الموسم. وأعتقد أن سباق جائزة استراليا الكبرى أثبت صحة وجهة النظر هذه.’’
‘‘يجب علينا اتباع منهج تطوير مكثف للغاية فيما يتعلق بأداء السيارة.’’
‘‘من الواضح أنه ينبغي علينا اللحاق وتعويض التأخر لفريق مرسيدس.’’
كما قال بولييه بأن ماكلارين لن يقوم بالتركيز على أداء فريق مرسيدس وحسب، حيث أكد وجود عدة فرق قد تشكل تهديداً كبيراً في حال تمكنت من إيجاد الحلول للمشاكل التي تواجهها في الوقت الحالي.
يُتابع: ‘‘لم تكن تأدية بعض الفرق الأخرى جيدةً حتى الآن، ولكن من الواضح أنهم سيكونون سريعين للغاية عندما يتمكنوا من استخلاص أقصى طاقات سياراتهم.’’
‘‘هدفنا هو تعويض التأخر بحلول سباق جائزة اسبانيا الكبرى في برشلونة، ومن ثم اكتساب الزخم اللازم لتطوير السيارة بشكلٍ جيد خلال الجولات الأوروبية.’’
من المتوقع أن فريق ماكلارين سيقوم بجلب تحديثات كبيرة وأساسية خلال مُجريات جائزة ماليزيا الكُبرى المُقبلة.