قلل فريق ريد بُل من أهمية ما يقال عن وجود توتر ينه وبين سيباستيان فيتيل إذ بدا الأخير بأنه يتجاهل تعليمات الفريق خلال مجريات سباق جائزة الصين الكبرى.
ولم يفسح فيتيل المجال لزميل في الفريق دانيال ريكياردو عندما إتخذ خط التسابق الداخلي خلال محاولة الأخير تجاوزه.
وعند سؤال فيتيل عن إستراتيجية التوقف، أجابه الفريق بأنه وريكياردو على نفس نوعية الإطارات لكن الأخير توقف بعده (ما يعني بأن إطاراته أجدد)، فرد فيتيل قائلا “حظ صعب”.
بالرغم من عدم نيته إفساح المجال، لكن عندما قيل لفيتيل بأن ريكياردو على إستراتيجية توقف مختلفة، قام بإفساح المجال له.
كان من المقرر أن يجري كلا السائقان وقفتي صيانة، لكن تآكل إطارات فيتيل في تلك المرحلة من السباق، دفع الفريق إلى التفكير بالإنتقال إلى إستراتيجية ثلاثة توقفات، قبل أن يعودوا ليعتمدوا الخطة الأساسية.
وقال هورنر: “إنه سائق سباقات، نستعين بهؤلاء السائقين لأنهم يملكون روح القتال”.
“لم يفز بأربع بطولات عالم لو لم يكن سائق سباقات”.
“بالطبع، سأل عن الأمر حتى يفهمه، لكن سرعان ما فهم السبب تجاوز الموضوع فوراً”.
وأكد هورنر بأن الوقت الذي خسره ريكياردو خلف فيتيل لم يكن له أي تأثير على فرص الفريق في منافسة فرناندو ألونسو على المركز الثالث.
وقال: “لا أعتقد ذلك. بل فعلياً أمكن له أن ينهي السباق متخلفاً عنه بفارق ثانية، لكنه قاد بالطريقة المناسبة للفريق”.
“لكن مع فرناندو، الوصول إليه شيء، وتجاوزه أمر آخر بما أنه كان لدينا الكثير من الخطوط المستقيمة هنا”.