بعد البداية المتواضعة لفريق ريد بُل في موسم 2015 من بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد، من المتوقع أن يستخدم الفريق سيارةً معدلةً بالكامل في جولة إسبانيا المقبلة.
ومن أبرز التعديلات المتوقعة على هذه السيارة سيكون هناك المقدمة القصيرة للغاية التي عَمِل فريق ريد بُل جاهداً على استخدامها، لكنه لم يكن يتمكن من ذلك بسبب عدم تمكّنه من اجتياز اختبارات التصادم الإجبارية بنجاح.
هذا الأمر أدى لاستخدام فريق ريد بُل لحلٍّ بديلٍ لا يعتبر الأمثل بالنسبة لهيكل سيارته.
ولكن بعد هذه المشكلة، إلى جانب المشاكل التي واجهها أبطال العالم السابقون مع وحدة طاقة رينو لهذا الموسم، من المتوقع أن الفريق تمكّن من اجتياز اختبارات التصادم بالفعل، وبالتالي سيتم اختبار المقدمة الجديدة على حلبة برشلونة، وذلك وفقاً لصحيفة ‘إل موندو’.
إذ أكدت الصحيفة الإسبانية أن مقدمة سيارة ريد بُل المعدّلة ستكون أقصر بكثير من مقدمة سيارة مرسيدس -الأقصر في الوقت الحالي – وبالتالي سيكون نسخ هذا التصميم صعباً للغاية.
كما صرّحت مجلة ‘سبيد’ أن فريق ريد بُل يأمل أن تساهم هذه التحديثات بتقليص الأداء لفريق فيراري.
هذا الأمر يُلقي بظلاله على أهمية انسيايبة السيارة في حقبة الفورمولا واحد الجديدة، رغم هيمنة المحركات الهجينة المؤلفة من ست اسطوانات بشكل حرف V على عناوين الأخبار.
فرغم أهمية وحدات الطاقة الجديدة، والمزودة بشاحن توربيني، لا يجب التقليل من أهمية الانسيابية في عالم الفورمولا واحد.
هذا ما أكد عليه المدير التقني في فريق مرسيدس، والذي قال: ‘‘يتم الحديث دوماً عن أهمية وحدة الطاقة وأنظمة استعادة الطاقة، لكنني لا أعتقد أنه يجب التقليل من أهمية العامل الانسيابي’’.