يعتقد فالتيري بوتاس من الآن أن سيارة فريق ويليامز الجديدة التي ستشارك في موسم 2015 من بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد تُمثّل خطوة في الاتجاه الصحيح مقارنةً بسيارة العام الماضي، وذلك بعد نهاية اليوم الأول من التجارب الشتوية على حلبة خيريز.
ورغم خروج سيارة ‘أف دبليو 37’ إلى الحلبة في وقتٍ متأخر يوم الأحد بسبب تأخر في وصول القطع النهائية، تمكّن بوتاس من إكمال 73 لفة وأشار عن وجود دلائل مشجعة نظراً لما آلت إليه الأمور في التجارب.
يشرح بوتاس ما حصل فيقول: ‘‘واجهنا بعض التأخيرات يوم أمس. تأخر وصول بعض القطع ولم يكن هناك الكثير من الوقت من أجل الاستعداد لهذا اليوم الأول من التجارب’’.
‘‘ولكن بعد بدء التجارب، سارت الأمور على ما يرام’’.
‘‘الشعور الأولي جيد للغاية. أثق أنه لدينا أسس متينة من أجل تطوير السيارة’’.
وعند سؤاله إن كان يشعر بأن السيارة تمثل خطوة في الاتجاه الصحيح مقارنةً بسيارة العام الماضي التي ساهمت في احتلال فريق ويليامز للمركز الثالث في ترتيب بطولة العالم للصانعين، أجاب بوتاس: ‘‘نعم، وأنا متأكد من ذلك’’.
‘‘هذا هو اليوم الأول من التجارب وأنا واثق من إمكانية التطوير بشكلٍ هائل خلال التجارب الشتوية وعلى مدار الموسم أيضاً’’.
‘‘كانت تأدية السيارة جيدة ومتزنة. وكان بإمكاني تسجيل أزمنة ثابتة خلال السلاسل الطويلة من اللفات المتواصلة’’.
‘‘بعد بضعة لفات فقط، كان شعور القيادة جيداً للغاية’’.
‘‘لم نكن نسعى لتسجيل الأزمنة اليوم. كنا ننجز البرنامج الموضوع ونقوم بتجربة السيارة الجديدة، وجرى ذلك على ما يرام من دون شك’’.
وأشار الفنلندي إلى أن الانسيابية تحسنت بشكلٍ كبير مقارنةً بسيارة العام الماضي.
تابع بوتاس: ‘‘تأدية السيارة ثابتة بشكلٍ أفضل عبر المنعطفات’’.
‘‘وبالتالي هذا أمرٌ جيد، إذ يمكنني أن أثق بتأدية السيارة’’.
‘‘كانت سيارة العام الماضي جيدة للغاية، لكن السيارة الجديدة تبدو أفضل من الآن’’.
‘‘ما زال أمامنا الكثير للقيام به من أجل تحسين الأداء، ولكن لا داعي للقيام بذلك في هذه التجارب، ما زال أمامنا متسع من الوقت’’.
أكمل بوتاس 73 لفة في اليوم الأول من التجارب، وأقل بـ84 لفة مما أكمله نيكو روزبرغ لصالح فريق مرسيدس، إلا أن بوتاس لم يعر انتباخاً للمقارنة وشتت من أهميتها.
أنهى بوتاس تصريحه بالقول: ‘‘لم نكن نخطط لإكمال 150 لفة بأي حال، إذ كنا نريد القيام بعدة تغييرات كانت تحتاج لوقتٍ كبير. ربّما كان لديهم هدفٌ مختلف’’.