حذّر السائق الفرنسي رومان غروجان فريق لوتس من التعامل مع جائزة استراليا الكُبرى كفترة تجارب، وذلك بعد التجارب الشتوية الكارثية التي واجهها الفريق المُشارك في موسم 2014 من بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد.
فبعد تغيّبهم عن المُشاركة في تجارب خيريز الافتتاحية، واجه فريق لوتس العديد من المشاكل بعد تجارب البحرين ويحتل المركز الأخير من حيث المسافة المقطوعة مقارنةً بكافة الفرق.
وعند سؤاله إذا كان فريق لوتس سوف يتعامل مع جائزة استراليا الكبرى كمجرد فترة تجارب من أجل محاولة اللحاق بمنافسيهم، أجاب غروجان: ‘‘لن تكون جولة استراليا بمثابة فترة تجارب.’’
‘‘يجب علينا أن نحاول تسجيل النقاط. التواجد في استراليا من أجل مُحاولة إنهاء مسافة سباق كامل وحسب ليس ضمن أهدافنا.’’
‘‘لسنا في وضعٍ نُحسد عليه، ولكن هذا لا يعني انتهاء كافة فرصنا في المنافسة على مراكز جيدة.’’
‘‘من الضروري مُحاولة تسجيل أكبر عدد مُمكن من النقاط، من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه، قبل أن نتمكن من اللحاق بمنافسينا.’’
وأضاف غروجان، والذي أشار لسيارة فريق لوتس على أنها أبطأ سيارة مزودة بمحركات رينو حتى الآن، بأن الفريق لم يتمكن حتى الآن من معرفة الطريقة المُلائمة من أجل ضمان إكمال سيارتهم لمسافة سباق كامل دون مواجهتها لمشاكل.
يُتابع غروجان في حديثه عن فكرة قيادة السيارة بمُحرك تمّ إعداده ليولد طاقة منخفضة من أجل المحافظة على السيارة: ‘‘لا. لم نتمكن من الوصول إلى أي حلول.’’
‘‘لا يتعلق الأمر بكمية الطاقة المتولدة من المحرك. لا يوجد أي فريق يرغب بإعداد سياراته بحيث يتوافر فيها نصف الطاقة الكهربائية، حيث سيعني ذلك خسارة ما يُقارب خمس ثواني في كلِّ لفة.’’
‘‘لن يكون وضعنا جيّداً في سباق جائزة استراليا الكبرى، ولكن هذا هو الوضع الحالي لفريقنا.’’
‘‘ليس بإمكاننا سوى بذل أقصى مجهود ممكن قبل الوصول إلى استراليا، ومن ثم اكتشاف ما سيحصل في السباق عندما نقود السيارة بسرعة 300 كلم/ الساعة مع توافر 100 كلغ من الوقود فقط.’’