نالت سيّارة فريق ريد بُل المشاركة في بطولة العالم للفورمولا واحد جائزة أفضل سيّارة تسابق للسّنة الرّابعة على التّوالي في جوائز أوتوسبورت لعام 2013.
كانت ال‘‘آر بي 9’’ إحدى أفضل السّيارات الّتي قام بإنتاجها الفريق، وسمحت لهم بالسيطرة على مجريات البطولة، ليحقّق سيباستيان فيتيل على متنها 13 انتصاراً.
تصدّر مدير قسم التّصميم، آدريان نيوي، وفداً من فريق ريد بُل لتسلّم الجائزة من المصمّم الأسطوري المتقاعد باتريك هيد، والّذي كان يعمل مع فريق ويليامز.
وفي الحديث عن سيطرة فريقه على مجريات البطولة، يقول نيوي: ‘‘بصراحة، كانت الأمور متساوية حتّى شهر آب أغسطس، ولكنّني لا أعلم ما الّذي حصل بعد ذلك.
‘‘التّحديثات الّتي قمنا بجلبها جعلت النّصف الثاني من الموسم مملاً بعض الشيء، ولكن في بداية العام لم يكن أحد يتوقّع ذلك.
‘‘لكنّ جميع الفرق ستحظى ببدايةٍ جديدة العام المقبل: نحن واقعون الآن بين الإصابة بالذعر وإدارة الأمور الطّارئة، ولكنّ القوانين الجديدة ستشكل تحدياً كبيراً لجميع الفرق. من يعلم أي فريق سينطلق إلى مقدّمة الترتيب؟
‘‘نحن متأخّرون حوالي الستّة أشهر فيما يتعلّق بتحضيرنا للموسم المقبل، ولكنّني واثقٌ من أن جميع الأمور ستكون على ما يرام في نهاية المطاف – يجب علينا تقديم أفضل ما لدينا، ثمّ رؤية أين سيضعنا هذا المجهود في ترتيب الفرق.’’
في بداية الموسم، لم تبدُ ال‘‘أر بي 9’’ كأسرع سيّارة بالمقارنة مع منافسيها.
تمكّن كلٌّ من فرق ريد بُل، فيراري، لوتس، ومرسيدس من الصعود على العتبة الأعلى من منصّة التتويج في النصف الأول من الموسم، وعلى الرّغم من احتلال فيتيل لصدارة ترتيب السّائقين، إلّا أنه لم يكن يملك سيّارة كفيلة بالسيطرة على مجريات البطولة.
فريق ريد بُل كان من أكبر المنتقدين لإطارات بيرلّلي وبنيتها خلال الموسم الحالي، وتجدر الملاحظة بأنّ سرعة الفريق كانت محدودة بإجبارهم على المحافظة على إطاراتهم طوال الوقت.
عندما تمّ تغيير بنية الإطارات في النّصف الثاني من الموسم، تمكّن فريق ريد بُل من إطلاق العنان لسيّارته واستغلال أقصى طاقاتها.
تمكّن فيتيل من إحراز الفوز في جميع الجوائز الكبرى بعد نهاية العطلة الصيفيّة، ليسجّل رقماً قياسيّاً جديداً بتسعة انتصارات متتالية.
ساهم تحقيق مارك ويبر لثمان منصّات تتويج بإحراز فريق ريد بُل للقب المصنّعين الرابع على التّوالي، وبفارق مذهل عن فريق مرسيدس في المركز الثّاني بلغ 236 نقطة.