بالإضافة لإحرازه لقب بطولة العالم للراليّات، نال سيباستيان أوجيه جائزة أفضل سائق راليّات الممنوحة من قِبَل أوتوسبورت.
أوجيه شارك في البطولة في صفوف برنامج فريق فولكسفاغن الجديد، ليسيطر على مجريات البطولة وينهي الموسم متوّجاً باللقب.
تسلّم السّائق الفرنسي جائزته من مدير فريق ريد بُل للفورمولا واحد كريستيان هورنر، وصرّح بأن لقب الراليّات كان نِتاج مجهودٍ كبير منه ومن الفريق.
من الكلمات الّتي قالها أوجيه عقب منحه للجائزة وصعوده مع ملّاحه جوليان إنغراسيا لتسلّمها (كما هو موضّح في الصورة): ‘‘لم أكن أتصوّر بأنني سأنال فرصتي في المنافسة على اللقب لمجرد عدم تواجد لوب [بطل العالم تسع مرات] ولكن هذا ما حصل بالضّبط.
‘‘توجّب عليّ العمل لتحقيق طموحنا وأهدافنا، وتمكّنا من تحقيق ذلك هذا الموسم. أنا فخور لتمكّن من إحراز البطولة ولانضمامي لقائمة أبطال العالم.
‘‘من المذهل تمتّعنا بهذه السرعة الكبيرة، نظراً لحقيقة أن هذه السيّارة هي الأولى للفريق، ولكنّنا كنا نعمل بشكلٍ كبير العام الماضي للتّحضير بأفضل طريقةٍ ممكنة.
‘‘أريد تهنئة الفريق، لقد أخفقنا في إنهاء رالي وحيد فقط، بالإضافة لارتكابي لخطأ وحيد طوال الموسم. لم أكن أتوقّع ذلك في عامي الأول.’’
توقّع الجميع أن يخلف أوجيه مواطنه سيباستيان لوب كبطل العالم للراليات منذ بداية مسيرته وسطوع نجمه في الراليات العالمية.
سيطر بشكلٍ مطلق على مجريات بطولة 2008 للشباب، لينال بذلك سيّارة سيتروين المشاركة في بطولة العالم للراليات، بالإضافة لمقعد في الفريق المساند للفريق الرئيسي.
كانت بداية أوجيه مذهلة في ساحات البطولة، حيث سيطر على مجريات رالي بريطانيا الجليدي في ذلك الشتاء. ولكنّ استغرق وقتاً ليتأقلم في موسمه الأول الكامل عام 2009، وارتكب لعدّة أخطاء الأمر الّذي لم يرق لفريق سيتروين.
ولكن عندما اعتاد أوجيه على السّيارة، لم يتمكّن أحد من إيقافه. وبحلول منتصف عام 2010 كان منافساً قوياً للانتصارات في بطولة العالم للراليات، بالإضافة لتحدّيه الدائم لكلّ من زميليه في فريق سيتروين الأساسي سيباستيان لوب وداني سوردو.
توتّر العلاقات بينه وبين لوب كان دليلاً واضحاً على صعوبة تواجد السّائقين في نفس الفريق.
وعلى الرّغم من إبداء فريق فورد رغبته ضمّ أوجيه، إلّا أنّه وضع ثقته بمخطّطات فولكسفاغن لدخول ساحات البطولة، الأمر الّذي أدى لمشاركته العام الماضي على متن سيّارة سكودا إس2000 واختبار سيّارة فولكسفاغن الجديدة ‘‘بولو آر’’ بنفس الوقت.
أحرز أوجيه 9 انتصارات من 13 رالي، لينال اللّقب بفارقٍ كبير، وليطلق تحذيراً بأنّه سيحطّم أرقام سيباستيان لوب السابقة.