سيكون لسيارة تويوتا “تي أس 040” هايبريد المشاركة في بطولة العالم لسباقات التحمل قوة تقارب 1000 حصان عندما تُستخدم قوة المحرك كاملة إضافة إلى أنظمة إعادة إستهلاك الطاقة المسترجعة.
وكشف المصنّع الألماني بأن محرك سيارته ذات ثمانية إسطوانات يعمل بطريقة الإحتراق القليدية يولد قوة حصانية تبلغ 512 حصان إضافة إلى 473 حصان من نظام إعادة إستهلاك الطاقة المسترجعة من محوري السيارة الأمامي والخلفي.
وجاء الإنتقال لإستخدام أنظمة إستعادة الطاقة من المحورين ليساعد تويوتا في إنتاج قوة تفوق الخمسون بالمئة إضافية مقارنة بسابقتها “تي أس 030″، التي كانت تستعيد الطاقة (300 حصان) من المحور الخلفي فقط”.
وقال ألكسندر فورز الذي كان يختبر سيارة تويوتا من شهر كانون الثاني / يناير: “إنه أمر إستثنائي، وقوي لأقصى الحدود”.
“إندفاع العجلات الرباعي يخوّلك الإنطلاق بشكل أسرع. تشعر كأنها مركبة فضائية”.
“لكن الهدف الأبرز من إستخدام الإنطلاق بالعجلات الأربع سوية هو إستعادة المزيد من الطاقة عند الكبح والأمر يعمل بطريقة ممتازة”.
إختارت تويوتا أن تشارك في البطولة في ثاني أعلى فئة من سيارات هايبريد، حيث يُسمح لها إستخدام طاقة ستة ميغاجول في اللفة الواحدة من لومان.
وشرح مدير تطوير أنظمة تويوتا هايبريد في اليابان هيزاتاكي موراتا بأنه إختار عدم المشاركة في الفئة الأعلى (ثمانية ميغا جول) لأسباب تتعلق بالوزن.
وتستخدم تويوتا مولد طاقة دينسو في القسم الخلفي، ونسخة من “AISIN AW” في الأمام التي تم إعتمادها قبيل إنطلاق موسم 2012.
سبق لتويوتا أن شاركت بسيارة ذات دفع رباعي عام 2007 وتمكنت من الفوز بسباق تاكاهاشي 24 ساعة عامذاك.
وتمت زيادة حجم محركها من 3.4 ليتر إلى 3.7 ليتر بهدف التحسين من أداء السيارة.
فيديو لسيارة تيوتا خلال التجارب