أعلن رئيس قسم الأداء في فريق ويليامز روب سميدلي أن فريقه حاول القيام بأقصى ما يمكنه لمحاولة التفّوق على بطل العالم لويس هاميلتون في سباق جائزة أبوظبي الكبرى يوم الأحد، المرحلة التاسعة عشر والأخيرة من بطولة العالم للفورمولا واحد لموسم 2014.
وكان هاميلتون قد أحرز فوزه الـ 11 في الموسم واللقب في حلبة مرسى ياس، لكن سائق ويليامز فيليبي ماسا عبر خط النهاية متخلفاً عنه بفارق 2.576 ثانية.
وكان ماسا قد تصدر السباق لفترة، لكن كان عليه التوقف وتبديل إطارات سيارته للتزوّد بأخرى ذات التركيبة الأكثر ليونة.
وقال ماسا بعد انتهاء السباق انه اعتقد أنه سيتمكن من تجاوز هاميلتون في المراحل الأخيرة من السباق، إلا أن سميدلي يعتقد أن فريق مرسيدس كان يملك الوتيرة اللازمة ليُبقي سيارات ويليامز خلفه.
وقال سميدلي: “لو اقتربنا أكثر من لويس، ربما كان سيصعّد من وتيرته بعض الشيء”.
“لو اقترب فيليبي من هاميلتون وأصبح الفارق ثانيتين ودخل في منطقة تفعيل الجناح الخلفي ‘دي أر أس‘ بعد ذلك، فلا أعتقد إذا ما كان بمقدورنا تجاوز هاميلتون”.
وأضاف سميدلي أن فرق ويليامز حاول القيام بأقصى ما يمكن لتحقيق الفوز بالسباق، علماً أن فوزهم الأخير في البطولة كان في سباق إسبانيا عام 2012.
ويضيف سميدلي: “كان هناك إمكانية للفوز بالسباق وقمنا بأقصى ما يمكننا القيام به لتحقيق ذلك”.
“لقد قمنا بالإختيارات المناسبة، ووتيرتنا كانت جيدة، كما وضعنا الإطارات الأسرع في القسم الأخير من السباق في محاولة منّا لتجاوز هاميلتون”.
“أعتقد أن ما حدث بالأمس هو أمر جيّد للفورمولا واحد وأننا نملك سيارة بإمكتنها المنافسة على الفوز”.
“كان سباق نظيف، وجيداً بالنسبة للويس هاميلتون حيث فاز باللقب العالمي”.
لا لوم على بوتاس في انطلاق السباق
وأضاف سميدلي أنه لا يجب لوم فالتيري بوتاس على تراجعه من المركز الثالث الى المركز الثامن في اللفة الإفتتاحية من السباق”.
وقال: “يجب علينا بكل تأكيد التحضير جيداً للإنطلاقات خلال العطلة الشتوية. لا أعتقد أنه خطأ من فالتيري بوتاس”.
“من دون شك بإمكاننا القيام بعمل أفضل في الإنطلاقات، حيث نفتقد الثبات في هذا المجال”.
“اذا علينا الإنتباه لهذا الأمر والإستعداد جيداً له لمنع تكراره”.
“لنكن عادلين، أعتقد أن كل ما قمنا به كان صحيح في هكذا ظروف”.
“كل الأمور التي راقبناها في لفة التحمية كانت جيدة، إلا أننا فقدنا عزم السيارة وهذا لم نتوقعه”.
يُذكر أن بوتاس تمكن من الحلول في المركز الثالث في النهاية، مانحاً فريقه ويليامز المركز الثالث في ترتيب بطولة الصانعين.