تألق سائق فريق تشيب غاناسي سكوت ديكسون في سباق غالاغار على حلبة إنديانابولس موتور سبيدواي وأحرز فوزاً استثنائياً بعد تجنبه لفوضى اللفة الأولى.
وفي اللفة الأولى للسباق، فقد ديكسون السيطرة على سيارته وخرج للمنطقة الحصوية، لكن النيوزيلندي تمكن من التعافي والفوز بمشاركته رقم 319 في السلسلة.
وقال ديكسون: “أنا سعيد جداً، أنه فوز كبير”.
وتابع: “مر وقت طويل منذ الفوز الأخير لي، لذلك الفوز هنا له طعم خاص، وسأستمر بالضغط لتكرار هذا الانجاز في السباقات المتبقية”.
ورغم انطلاقه من المركز الأول، عبر سائق فريق ريهال رايسنغ غراهام ريهال خط النهاية في المركز الثاني، بفارق 5 أعشار من الثانية عن توقيت ديكسون، بينما أكمل باتو أوارد خلف مقود ماكلارين منصة التتويج في المركز الثالث.
أما المركز الرابع فكان من نصيب كريستيان لونغارد، أمام سائق ماكلارين الثاني أليكساندر روسي الفائز بالسباق بنسخة العام الماضي.
وأنهى متصدر ترتيب بطولة السائقين أليكس بالو السباق في المركز السادس، خلف مقود سيارة تشيب غاناسي رايسنغ، موسعاً بذلك صدارته إلى 101 نقطة عن ديكسون الفائز بالسباق.
المركز السابع كان لصالح ويل باور، متقدماً على سكوت ماكلولين في المركز الثامن، كايل كريكوود في المركز التاسع وماركوس إريكسون في المركز العاشر.
وعند انطلاقة السباق، اصطدم بالو بمؤخرة سيارة زميله في الفريق المبتدئ ماركوس أرمسترونغ في المنعطف السابع المزدحم، ما تسبب بقدانه السيطرة على سيارته، وعند محاولة السائقين تفادي الحادثة، احتك رومان غروجان بسيارة ديكسون ما تسبب بدفعها إلى المنطقة الخارجية للمسار.
في تلك الأثناء اصطدم جوزيف نيوغاردن الذي انطلق من المركز 25 بسيارة أرمسترونغ المتوقفة على المسار، ما تسبب بتضرر الجانح الأمامي لسيارة نيوغاردن.
بدأ بعدها ديكسون بتعديل سيارته التي لحسن الحظ لم يطفأ محركها، عاد إلى المسار ودخل إلى منطقة الصيانة لتغيير الإطارات وبدء تعويض المراكز التي خسرها، وتمكن من تصدر السباق وعبور خط النهاية في المركز الأول.