يعود سبب معاناة لوتس في بداية موسم 2014 للفورمولا واحد إلى تأخر الفريق في بدء الموسم، بحسب ما أفاد مزوّد المحركات رينو.
لم يشارك الفريق في التجارب الشتوية الأولى التي إستضافتها حلبة خيريز بسبب عدم جهوزية السيارة على الوقت، وبعد بداية مشجعة لتجارب البحرين، إنتهى بهم الأمر بإكمال أقل عدد من اللفات مع إنتهاء التجارب الشتوية.
وإستمرت معاناتهم في السباق الإفتتاحي في أسترليا، حيث لم يشارك رومان غروجان وباستور مالدونادو في معظم التجارب الحرة، وتأهلا للسباق في مراكز جد متأخرة، بعد مواجتهما مشاكل في محرّك رينو.
وتحسّن أداء السيارتين خلال السباق، وتمكنتا من إجتياز مسافة فاقت نصف السباق، قبل أن ينسحب السائقان بعد تعرضهما لعطل مماثل في وحدة إستعادة الطاقة الحركية.
وقال رئيس عمليات الحلبات في رينو ريمي تافين بأن سبب إستمرار مشاكل لوتس يعود سببه إلى عدد الأميال القليل الذي إجتازته السيارتين قبل إنطلاق الموسم.
وأضاف: “ينقصنا عدد الأميال المجتازة مع لوتس، إذاً ينقصنا الخبرة. كما ينقصنا معرفة السيارة، الأمر بهذه البساطة”.
“حتى من ناحيتنا، ينقصنا خبرة التعامل مع المحرك، ولنكون صريحين لقد واجهنا عدة مشاكل متسلسلة”.
“لقد كنا جد آمنين في جميع الأمور المتعلقة بفريق لوتس، لأننا أردنا أن نجتاز المزيد من الأميال، لكن لسوء الحظ واجهنا تلك الأعطال”.
عدد الأميال أبدى من السرعة
ويعتقد تافين بأنه يمكن لسيارة لوتي “إي 22” أن تخطو خطوات كبيرة إلى الأمام بمجرد إجتيازها مزيد من الأميال في السباقات القادمة.
وقال: “الحل جد بسيط: نذهب إلى سيبانغ، نسير بنفس معايير الضبط التي إستخدمناها في السباق الأسترالي. نعلم بأنها تعمل. وجل ما نريده هو الدوران حول الحلبة”.
“لا نريد أن نستخرج السرعة القصوة، بل نريد أن نجتاز المزيد من الأميال”.
“إن تمكنا من إجتياز المزيد من الأميال ستأتي السرعة تلقائياً. إنها مسألة ترتيب الأمور بالطريقة صحيحة”.