انتهاء اليوم الثالث من التجارب الشتوية في وقتٍ مُبكرٍ لفريق ريد بُل على حلبة صخير البحرينيّة يعود إلى مُشكلةٍ في السيارة لا في المُحرك، وذلك حسب تصريحات سائق الفريق دانيل ريكاردو.
أكمل السائق الاسترالي 28 لفة فقط يوم الجمعة، واكتفى بتسجيل تاسع أسرع زمن، متأخراً بفارق 6.5 ثانية عن أسرع زمن مُسجل. ولكنّه ألقى اللوم على المشاكل الميكانيكيّة بعد عدم تمكّنه من قطع مسافات كبيرة.
وعند سؤاله إن كان تعرض المُحرك لعطلٍ معين وراء انتهار برنامج فريق ريد بُل في وقتٍ مبكر، أجاب ريكاردو: ‘‘لا، المشكلة التي واجهناها بعد ظهر اليوم كانت ميكانيكيّة بالكامل.‘‘
’’كنا نود القيام بعدد أكبر من اللفات، ولكني أعتقد أنّنا نتحسن بعض الشيء.‘‘
’’تمكن سيباستيان فيتيل من إكمال ما يُقارب 60 لفةً يوم أمس، ونحن نقوم بالتحسين من أدائنا بشكلٍ بطيء.‘‘
’’من الصحيح أننا تعرضنا لمشكلةٍ ميكانيكية بعد ظهر اليوم، الأمر الّذي أدى إلى إيقاف برنامج اليوم من أجل التركيز على حل هذه المشكلة بشكلٍ صحيح، وبالتالي آمل أن أحظى بوقتٍ أكبر على الحلبة غداً.‘‘
تمكّنت سيارة ريد بُل ‘آر بي 10’ من إكمال 101 لفّة خلال ثلاثة أيام من التجارب في البحرين، بالإضافة لـ31 لفة فقط كانت قد أنجزتها السيارة في تجارب خيريز منذ أسبوعين.
تقدّم كبير في الأداء من جهة رينو
أكّد رئيس قسم عمليات الحلبة لشركة رينو، ريمي تافين، أن المشاكل التي اعترضت طريق ريد بُل ولوتس لم تكن لها علاقة بالمحركات على الإطلاق.
فعند سؤاله من قبل فريق أوتوسبورت إذا ما كان سبب تلك المشاكل يعود إلى وجود أعطال في المحركات، أجاب تافين: ‘‘أعلم أسباب المشاكل التي حصلت، ولكني لا أستطيع الإفصاح عنها. ولكن بإمكاني تأكيد أنها ناتجة عن الفريق، وليس لها علاقة بمحركاتنا.‘‘
’’نتقدم بشكلٍ كبير فيما يتعلق بأداء محركاتنا، وبالتالي لا نُمانع إجراء عدد أكبر من اللفات على الإطلاق.‘‘
’’من الخاطئ التصريح بأننا لا نواجه أي مشاكل في هذه الفترة، نحن ما زلنا في التجارب ومن الطبيعي التعرض لمثل هذه المشاكل، علماً أنها ليست كبيرةً كما كان الحال في السابق.‘‘
كما أعرب ريكاردو عن ثقته بأن فريق ريد بُل حقق تقدماً كبيراً فيما يتعلق بتأدية السيارة الجدية وبأن الفريق سيكون في وضعٍ جيد في الجولة الأولى من الموسم في جائزة استراليا الكبرى الشهر المُقبل.
يُنهي ريكاردو تصريحه بالقول: ‘‘أعتقد أننا نحقق الأهداف التي نضعها نصب أعيننا.‘‘
’’من الواضح أن هذا ليس كافياً في الوقت الحالي، ولكننا نصل إلى هدفنا الأساسي بشكلٍ بطيء. وآمل أن تساعد تجارب يوم غدٍ، وتجارب الأسبوع المُقبل من زيادة جاهزيتنا لجائزة استراليا الكُبرى.‘‘