كشف الدراج الإسباني مارك ماركيز بأنه كان متوتراً قبل السباق الختامي لبطولة العالم للدراجات النارية “موتو جي بي” لموسم 2015، والذي أقيم على حلبة فالنسيا الإسبانية، لأنه كان يعرف أن خسارة فالنتينو روسي للقب العالمي سيسبب موجة كبيرة من الجدل.
وكان ماركيز تحت الأضواء قبيل الجولة الختامية رغم عدم منافسته على اللقب العالمي، وذلك عقب اتهامات روسي له بمساعدة مواطنه خورخي لورينز للفوز بالبطولة.
وبعد حرب إعلامية في المؤتمر الصحافي لجولتي فيليب آيلاند وسيبانغ، والحادث بين الاثنين في الأخيرة، تم توجيه إتهامات لماركيز بأنه لم يحاول الفوز في السباق، وأنهى خلف لورينزو لمساعدته على إحراز البطولة.
وقال ماركيز: “بعد السباق الماليزي كنت أعاني بشكلٍ كبير، وعندما وصلت إلى فالنسيا كنت أرغب بتحقيق الفوز بالسباق، لأنني كنت أعرف أن عدم الفوز سيسبب هذه الضجة الإعلامية”.
وتابع: “أنا لست غبياً، وعرفت أن الأمر سينتهي بهذه الصورة، وذلك سبب لي توتراً إضافياً قبل بدء السباق، ويفوق التوتر الذي تعرضت له عندما كنت أنافس على البطولة في السباق الختامي لموسم 2013”.
وأضاف: “لقد كانت واحدة من المرات التي كنت فيها أكثر جدية، لأنني أعرف كمية الجدل والتكهنات التي ستصدر، وكنت أود تفادي ذلك من خلال الفوز بالسباق”.
ويأمل ماركيز أن يهدأ روسي خلال العطلة الشتوية، رغم اعتقادة أن الخلاف لن ينتهي بينهما.
وقال: “أعتقد أن مدة شهرين أو ثلاثة في المنزل بدون أية ضغوطات ستكون كافية لفالنتينو للتعامل مع الأمر بشكل صحيح، وفي نهاية الأمر كان لي رأي واضح بخصوص ما حدث، وهذا الشيء كان مهماً جداً وسيساعدني على النوم وأنا مرتاح”.
وتابع: “كان روسي يجعل الناس يعتقدون بوجود أشياء غير موجودة، ولا أحد توقع أن يقول دراج مثله هذه الأمور، والعديد من الناس يصدقونه وأنا أحترم ذلك، لكنني سأستمر بفعل ما أراه صحيحاً، وكما قلت سابقاً الوضع الحالي لا يعجبني”.
وأضاف: “لقد كان الموسم رائعاً، وهناك بعض الدراجين الشباب والبعض الآخر بعمر أكبر، وفالنتينو سائق أسطوري، لكن يجب النظر في وجهه في بعض الأحيان”.
وختم ماركيز حديثه قائلاً: “نحن جميعاً نستمتع بالسباقات، وعلينا قلب هذه الصفحة، رغم أنني أعتقد أن ما حدث سيكون من الصعب أن ينسى”.