تم تأكيد انتخاب الفرنسي جان تود رئيساً للاتحاد الدولي للسيارات لدورةٍ ثالثة، أخيرة، مع غياب وجود أي مرشحين آخرين له.
وكان تود قد استلم منصبه رئيساً للاتحاد الدولي للفترة الأولى عام 2009، واستلم منصبه من الرئيس السابق ماكس موزلي، وامتدت الفترة الأولى لأربعة أعوامٍ.
حيث تنص قوانين الاتحاد الدولي للسيارات على إجراء دورات انتخابية لرئيس الاتحاد كل أربعة أعوام، حيث أعلن تود ترشحه لفترةٍ ثانية عام 2013، ومن ثم أعلن في شهر أيار/ مايو الماضي عند ترشحه لفترةٍ ثالثة.
ونظراً لأنه يحق لكل رئيس شغل منصبه لثلاث فتراتٍ فقط، فإن هذه الفترة الثالثة ستكون الأخيرة لـ تود كرئيسٍ للاتحاد الدولي للسيارات، حيث عليه التنحي عن منصبه مع نهاية 2021.
ونظراً لغياب وجود أي مرشحين آخرين لمنافسة تود على منصب رئاسة الاتحاد الدولي للسيارات، وانقضاء مهلة 17 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي دون وجود مرشحين، فإن فوز تود بالانتخابات كان إجراءً شكلياً.
ومع عقد اجتماعات الجمعية العامة في مدينة باريس، والتي تضمنت عقد اجتماع المجلس الأعلى لرياضة المحركات، إضافةً إلى حفل توزيع جوائز الاتحاد الدولي الذي يُقام ليلة الجمعة، تم تأكيد نتيجة الانتخابات ليفوز تود وليتم انتخابه لفترةٍ رئاسية ثالثة وأخيرة.
وعقب هذا التأكيد، قال تود: “أشعر بسعادةٍ كبيرة لوجود هذا الدعم. أتوجه بالشكر لكافة أعضاء نوادي الاتحاد الدولي للسيارات لدعمها المستمر”.
وأكمل: “أعتقد أن هذا الإنجاز يمثل إثباتاً على صحة الاتجاه الذي يسلكه الاتحاد الدولي للسيارات أثناء فترة رئاستي، ويمثل مؤشراً مشجعاً يؤكد على ضرورة الاستمرار في البرنامج الذي سعينا لتحقيقه على مدار الأعوام الثمانية الماضية”.
وأضاف: “كان هناك من يتحدى هذا المنصب من فترةٍ لأخرى، ولكنني أريد تذكيرهم بأن رياضة المحركات تتعلق بالهيئة المنظمة، وبحاجة للمساواة والمنافسة العادلة طوال الوقت، والأخلاقيات، وستكون بحاجةٍ للجنة تحكيم مستقلة”.
وتابع: “هذا هو الدور الحساس الذي يلعبه الاتحاد الدولي للسيارات، والذي سيستمر بلعبه في المستقبل”.