أشار كيمي رايكونن لتحقيقه نقلة نوعية مع سيارة فيراري الجديدة المُنافسة في موسم 2014 من بطولة العالم للفورمولا واحد بعد يوم الجمعة المُشجع من تجارب جائزة ماليزيا الكبرى.
لم يكن بطل العالم لموسم 2007 مرتاحاً مع خصائص سيارة ‘إف 14 تي’ طوال فترة التجارب الشتوية وخلال جولة استراليا الافتتاحية للموسم.
إلا أن رايكونن سجل ثاني أسرع زمن في كُلٍّ من حصّتَي التجارب الأولى والثانية في ماليزيا على حلبة سيبانغ.
وعلى الرغم من تقليله أهمية ذلك، إلا أنه اعترف بأن الأزمنة المُسجلة تعكس تحسناً كبيراً منذ نهاية جائزة استراليا الكبرى.
يقول رايكونن: ‘‘كان هذا اليوم إيجابياً للغاية ولدي مشاعر أفضل مما شعرت به بعد نهاية يوم الجمعة في ملبورن.’’
‘‘اليوم كُنت مرتاحاً بشكلٍ أكبر مع ‘إف 14 تي’ مما سبق.’’
‘‘حتى وإن لم نواجه أي مشاكل مهما كانت، نعلم بأنه ما زال أمامنا طريقٌ طويل ويتوجب علينا بذل مجهود كبير.’’
أظهرت سيارتَي الفريق تقدّماً واعداً في الأداء خصوصاً عند التزود بكميات كبيرة من الوقود، مع تسجيل فرناندو ألونسو لخامس أسرع زمن في الحصة الثانية من التجارب.
رفض ألونسو إطلاق أي أحكام حول السرعة التي تمكن فريق فيراري من إظهارها.
يقول السائق الاسباني: ‘‘ما زلنا في مرحلة التعلم، الأمر الذي يُعتبر غير اعتياديّ عند بداية الموسم، ومن أجل معرفة سرعتنا الحقيقية وموقعنا في الترتيب يجب علينا الانتظار ليومَي السبت والأحد.’’
‘‘بشكلٍ اعتيادي، لا تكون الأمور واضحة يوم الجمعة، حيث يعمل كُل فريق على برنامجه الخاص، ولكن هذا الموسم تُعتبر الأمور أكثر تعقيداً بسبب وجود العديد من الأجزاء الجديدة.’’
‘‘سارت كافة الأمور على ما يُرام، مع عدم وجود مشاكل تقنية في السيارة حيث تمكّنا من إكمال عدد لا بأس به من اللفات.’’