اعترف دراج ياماها الإسباني خورخي لورينزو أنه كان “محظوظاً” بإنهاء جائزة ماليزيا الكبرى، الجولة ما قبل الأخيرة من بطولة العالم للدراجات النارية موتو جي بي لموسم 2016، على منصة التتويج، بعد أن سجّل أفضل نتيجة له على حلبة مبتلة هذه السنة.
وكان لورينزو قد عانى مراراً في الأحوال الجوية الباردة والمتقلبة هذا الموسم، حيث افتقر للثقة بدراجته على إطارات ميشلان الجديدة.
وأكّد أن تأهله بالمركز الثالث لسباق سيبانغ يوم السبت لم يكن مفاجأة، وتصدر السباق لفترة وجيزة قبل أن يتراجع إلى المركز السادس مع نهاية اللفة الأولى.
وبقي لورينزو قريباً من الدراجين الخمسة الأوائل، لكنه تراجع بفارق فاق الـ 10 ثواني عن الصدارة في الوقت الذي تعرض فيه كل من الإيطالي أندريا ايانوني (دوكاتي)، الإسباني مارك ماركيز (هوندا) والبريطاني كال كراتشلو (أل سي آر هوندا) لحوادث خلال لفتين، ليتقدم لورينزو إلى المركز الثالث.
وقال: “بقيتُ على الدراجة، رغم أنني لم أكن مرتاحاً كثيراً اليوم. كانت الحال أسوأ من الحصة التأهيلية مع بعض المياه أكثر على المسار”.
وأضاف: “أشعر أنني محظوظ، بسبب كل هذه الحوادث أمامي هذه المرة. أعطاني ذلك الفرصة للتقدم من المركز السادس إلى الثالث وتحقيق منصة التتويج هذه في الأمطار، وهذا جيد لتعزيز الثقة في هذه الأحوال”.
وأكمل: “كانت نتيجة جيدة، ربما لم يكن سباقاً خلاباً، لكن من الهام تحقيق منصة تتويج أخرى”.
وعبر لورينزو خط النهاية متخلفاً بفارق 11.924 ثانية عن الفائز بالسباق وزميله المستقبلي في دوكاتي الإيطالي أندريا دوفيسيوزو.
وفي السباقات الأخرى التي شهدت تقلبات في الأحوال الجوية هذه السنة، أنهى سباق آسن بالمركز العاشر وبفارق 27.604 ثانية عن الفائز، وحل بالمركز 15 في زاكسنرينغ وبفارق 77.694 ثانية، وتخلف بفارق لفة كاملة وحل بالمركز 17 في برنو، حيث عانى من مشاكل في الإطارات.
وكان مسار سيبانغ قد جفّ خلال سباق الـ “موتو 2″، إلا أن أمطاراً غزيرة عادت لتتساقط، ما تسبب بتأجيل انطلاق سباق الـ “موتو جي بي” بـ 20 دقيقة وتم اختصار مسافته إلى 19 لفة.
وقال لورينزو: “لم أرد سباقاً مختلطاً، كنت أتمنى تساقط المطار. أخيراً هطلت أمطاراً كثيفة، ربما كثيراً، وفي لفة التحمية انزلقت دراجتي قليلاً في المنعطفين 7 و8، كانت الدراجة تطفو على برك المياه وكدت أتعرض لحادث في لفة التحمية”.
وختم لورينزو حديثه قائلاً: “كان هناك الكثير من المياه. ما استوجب تأجيل السباق. استمعت [إدارة السباق] للدراجين وكنا محظوظين لتأجيل الانطلاقة، وفي النهاية كانت الحلبة آمنة وتمكن الجميع من ركوب دراجته بأمان”.