كشف السائق نيكو روزبرغ عن ان قراءات لوحة البيانات تسببت بتضليله خلال الحصة التأهيلية لجائزة الصين الكبرى، الجولة الرابعة من بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد، حيث اكتفى بالمركز الرابع.
كان سائق فريق مرسيدس روزبرغ أبطأ من زميله في الفريق، صاحب قطب الإنطلاق الأول، لويس هاميلتون بفارق 1.283 ثانية، حيث فقد السيطرة على سيارته عند المنعطف 14 في محاولته الأخيرة لتسجيل توقيت سريع.
خلال محاولته الأخيرة ظهر لروزبرغ على لوحة البيانات أمامه أنه متأخر بفارق عُشرين من الثانية عن لفته الأخيرة عوضاً عن إظهارها بأنه متقدّم بستّة أعشار من الثانية خلال لفته هذه.
كان هناك فروقات في قراءات لوحة البيانات بسبب الظروف الماطرة في السباق، وهذا ما لم يساعده، على الرغم من أن النظام كان يعمل بشكل صحيح.
> تقرير الحصة التأهيلية لجائزة الصين الكبرى
وقال روزبرغ: “تعرّضت للإنزلاق بشكل غير متوقّع، لا أعلم ماذا حدث”.
” وفي اللفة التي تلتها، كنت أبطأ بعُشر من الثانية من اللفة السابقة قبل تعرضي للإنزلاقة في المنعطف 14″.
“للأسف أظهرت قراءات لوحة البيانات لدي بأنني أبطأ بعُشرين من الثانية عن لفتي الأسرع”.
“لذلك اعتقدت أنني بعيد عُشرين من الثانية، لذلك قررت أخذ المزيد من المخاطرة في المنعطف الأخير من الحلبة، فحاولت القيام بذلك لكنني تعرضت للإنزلاقة”.
“لم يكن الأمر مزعجاً بالنسبة لي، لأنني اعتقدت أنني سأكون أبطأ، ولكن لا أستطيع أن أفهم كيف فقدت ثمانية أعشار من الثانية في المنعطف 14”.
“أنا أعلم بأنني ضغطت على المكابح بشكل مبكر وبحذر، لكنه ظهر على لوحة البيانات أمامي أني متاخر بفارق 0.8 ثانية، والأمر كان غريباً”.
“السبب في وجود خطأ في قراءات لوحة البيانات يعود لكوني قطعت 30 متراً إضافياً خلال تلك اللفة”.
لولا هذا الخطأ في القراءات، كان من الممكن لروزبرغ أن يُحرز المركز الثالث مكان سيباستيان فيتيل ويكون قريب جدا من دانيال ريكياردو.
هذا، وأعلن روزبرغ بأنه لم يكن لديه من الأداء ما يكفي للتغلّب على زميله هاميلتون وإحراز مركز الإنطلاق الأول.
وختم قائلاً: “حتى ولو سارت الأمور بشكل طبيعي اليوم، هاميلتون كان أسرع مني”.
“إنه يقوم بعمل رائع على الحلبات المبلّلة”.