تصرّ الشركة المطوّرة لحلبة وايلز المُقترح بناؤها، بأن الحلبة يمكنها أن تستضيف إحدى جولات بطولة العالم للدراجات النارية “موتو جي بي” بدلاً من سيلفرستون، إلا أنها اعترفت بان المشروع يتوقف على الموافقة على مثل هذه الصفقة.
حيث أنه من المخطّط بناء حلبة “فالي فينو” بتكلفة تصل الى 300 مليون جينيه إسترليني في مطلع سنة 2014، إلا أنه لم يتم بعد المُباشرة في هذا المشروع قبل التأكّد عن صفقة التعاقد.
كان يسعى مدير المشروع والرئيس التنفيذي المسؤول عن تطوير الحلبة مايكل كاريك، في بناء حلبة لاستضافة جولة من جولات بطولة العالم للدراجات النارية، حيث تمّ الحديث عن إمكانية إقامة المشروع الأسبوع الماضي على قناة “بي بي سي”.
توفّر الحلبة الجديدة أكثر من 6000 فرصة عمل جديدة، حيث أعلن مدير المشروع بأن عدم تأكيد التعاقد مع بطولة العالم للدراجات النارية، تزيد الشكوك حول إمكانية حظوظ الحلبة في استضافة إحدى جولات الموتو جي بي في جنوب شرق وايلز.
ومع ذلك، علمت “أوتوسبورت” أن حلبة سيلفرستون، التي حصلت على الحقوق لاستضافة جولة الموتو جي بي منذ عام 2010، لم تتمكن من دفع الرسوم المتوجبة عليها، ما زاد الشكوك حول إمكانية حلبة “دونينغتون بارك” من استضافة إحدى جولات بطولة العالم للدراجات النارية سنة 2015.
في المقابل، إن الحلبة الوايلزية قد وافقت شفهياً على دفع جميع الرسوم المتوجبة عليها، على الرغم من انه لم يتم التوقيع بعد على الإتفاق.
لم يعلّق كاريك على طريقة عمل المنظمين فيما إذا كانوا قريبين من توقيع العقد أم لا، لكنه قال أنه لا يزال يسعى لذلك.
“من الهام جداً أن أن تنتشر رياضة المحركات في شتى انحاء العالم” قال كاريك في حيدثه لـ“أوتوسبورت”، وأكمل: ” يجب أن يكون هناك حدث رئيسي في بلدنا، علينا أن نكون قادرين على تأمين ما يتطلّبه ذلك”.
وتابع: “سوف نستمر في تقديم الأسباب والحجج للشركة المالكة للحقوق التجارية في الموتو جي بي بإمكانية حلبة وايلز من تقديم عرض أفضل من سيلفرستون”.
“نحن واثقون من قدرتنا على الوصول الى التعاقد فيما بيننا”.
وفي حين أن انتظار الموافقة النهائية على المشروع يمكنه أن يؤخر عملية بناء الحلبة، إلا ان كاريك نفى أن يكون ذلك ناجم عن تهديدات”.
وأضاف: “هناك إجراءات معينة ينبغي القيام بها بحيث تستغرق بعضاً من الوقت، وسنبذل ما في وسعنا للبدء في بناء الحلبة ولو تأخّر ذلك بعض الشيء”.