علم موقع أوتوسبورت رحيل كل من جون بوث وغرايمي لاودون عن صفوف فريق مانور المشارك في بطولة العالم للفورمولا واحد.
وشغل الثنائي منصب مدراء الفريق الصغير الذي شارك في البطولة لأول مرة عام 2010 بعد تأسيسه عام 2009 تحت اسم فيرجن رايسينغ.
إلا أن بوث ولاودون أعربا عدم رضاهما عن توجهات مالك الفريق الجديد ستيفن فيتزباتريك، وبالتالي قررا الرحيل عن صفوف الفريق مع نهاية الموسم الحالي بعد جائزة أبوظبي الكبرى.
وكان فيتزباتريك هو الذي أنقذ فريق مانور شهر شباط/ فبراير الماضي بعد بذل كل من لاودون وبوث لمجهودٍ جبار لضمان بقاء الفريق على قيد الحياة بعد خضوعه للوصاية القانونية العام الماضي.
وحصل فريق مانور على استثناء من أجل المشاركة في الموسم الحالي باستخدام وحدة طاقة فيراري تعود لعام 2014 ومع هيكل سيارة العام الماضي الذي عُدِّل من أجل مطابقة قوانين الاتحاد الدولي ومعايير السلامة.
وفي الأشهر التسعة الأخيرة واجه الفريق العديد من المصاعب على الحلبة إذ أن سياراته احتلت المراكز الأخيرة في مختلف الحصص.
ولكن في الوقت ذاته كان هناك عمل جبار يُبذل خلف الكواليس، وأبرز ما نجم عن ذلك إعلان فريق مانور التزود بمحركات مرسيدس ابتداءً من سنة 2016.
ورغم إجبار الفريق مغادرة مصنعه في مدينة بانبوري في ظل خضوعه للوصاية القانونية، إلا أنه انتقل إلى مصنع جديد في المنطقة ذاتها بداية الشهر الحالي.
إلا أن الوضع مع مالك الفريق أدى لاتخاذ كل من بوث ولاودون قرار الرحيل، إذ يعتقد الثنائي أن هذا القرار هو الأمثل لمستقبل الفريق.
وأفادت مصادر مطلعة أنه من المستبعد تغيير هذا القرار إلا في حال تغير وجهة نظر الإدارة بشكلٍ دراماتيكي.
كما من المتوقع رحيل بعض الأعضاء الآخرين عن صفوف الفريق على خلفية رحيل كل من بوث ولاودون.