أوضح السائق البريطاني جنسون باتون أن السيطرة على سيارته الماكلارين – هوندا في سباق جائزة إسبانيا الكبرى، كانت إحدى أكثر التجارب ذعراً في مسيرته.
وفي سباق اعتقد فيه سائقا ماكلارين أنهما قد يسجلان فيه نقاطهما الأولى في موسم 2015، انتهى الأمر بهما بانسحاب فرناندو ألونسو بسبب مشكلة في المكابح وعبر باتون خط النهاية بالمركز 16.
وقال باتون: “اللفات الـ 30 الأولى كانت أكثر 30 لفة ذعراً في مسيرتي، لم يكن هناك تماسكاً على الإطلاق في القسم الخلفي للسيارة. وفي أي وقت كنت أدوس فيه على دواسة الوقود وبأية سرعة كانت المؤخرة تنزلق. ولم يكن ذلك طبيعياً”.
وأضاف: “كان النصف الأول من السباق مثيراً للذعر. والانتقال لاستخدام إطارات جديدة ساعد بعض الشيء”.
ولم يكن باتون متأكداً ما إذا كانت المشاكل في السيطرة على السيارة هي ميكانيكية أو ضبط خاطئ للسيارة.
وتابع قائلاً: “بعد اليوم، لا أعتقد أنني أتوقع تحقيق النقاط طوال الموسم، لكن لنأمل أن ما حدث لن يتكرر. وسارت الأمور بطريقة جيدة خلال نهاية الأسبوع الحالي، لكنها انقلبت في السباق”.
ألونسو محظوظ بما حدث في منطقة الصيانة
من ناحيته وصل زميل باتون في الفريق فرناندو ألونسو إلى المركز السابع على استراتيجية توقف مختلفة، لكنه اضظر للانسحاب بعد تعطل المكابح في سيارته.
ولم يتمكن ألونسو في التوقف بالمكان المحدد أمام مرآب فريقه، الأمر الذي دفع بطاقم الفريق إلى القفز من طريقه لحظة اصطدام السيارة بالرافعة.
وقال ألونسو: “كنت مذعوراً. لم يكن هناك مكابح طوال اللفة الأخيرة، وكانت ضعيفة جداً خلال التوقف في منطقة الصيانة، وقبل لفة من ذلك، أخطأت في المنعطف الأول، كنت حذراً، لكنها كانت تسوء أكثر فأكثر، ولم يكن لدي مكابح أثناء وقفة الصيانة”.
ورغم ما حدث بقي ألونسو مقتنعاً بأن تحقيق النقاط كان أمراً وارداً في برشلونة.
وأضاف: “بدا أن استراتيجية توقفين عملت بشكل أفضل خلال السباق، كانت الأمور تسير خلال السباق كما توقعناها تقريباً، وأعتقد أن تحقيق المركز الـ 9 أو الـ 10 كان ممكناً”.