أكد جنسن باتون أنه سعيد بانطلاقه من المركز الرابع في سباق جائزة روسيا الكبرى خصوصاً بعد تأدية فريق ماكلارين الكارثية في التجارب.
كان بطل العالم لعام 2009 متفائلاً حول فرص فريقه على حلبة سوتشي وذلك بسبب التأدية الجيدة يوم الجمعة، إذ أن الفريق واجه العديد من المشاكل يوم السبت.
لم يتمكن باتون من استخراج أقصى سرعة لسيارته في حصة التجارب الأخيرة، في حين تسبب زميل باتون في ماكلارين، كيفن ماغنوسن، برفع الأعلام الحمراء بعد تعطل علبة التروس في سيارته.
وبعد مخاوف مواجهة ماكلارين لخيبة أمل جديدة، تمكن باتون من تحقيق أفضل نتيجة له في الحصة التأهيلية منذ جائزة بريطانيا الكبرى وذلك نتيجة إجراء تعديلات في معايير ضبط سيارته مما ساهم في تحسن سرعته بشكلٍ كبير.
قال باتون: ‘‘شعرت بأنها كانت لفةً جيدةً. كانت سرعتنا ممتازة في حصص التجارب الأولى والثانية. كانت نوعيتا الإطارات تعمل بشكلٍ صحيح ويبدو أن سرعتنا في تجارب محاكاة السباق كانت جيدة’’.
‘‘إلا أن تأديتنا في التجارب الثالثة كانت كارثية. واجه كيفن مشاكل في سيارته ولم تكن سرعتنا جيدةً على الإطلاق، وبالتالي توجب علينا إعادة التفكير وتغيير معايير الضبط وإجراء تعديلات إضافةً للعودة لبعض المعايير المستخدمة يوم الجمعة’’.
‘‘كانت سرعتنا تنافسية طوال فترة الحصة التأهيلية وكان هذا شعور جيد جداً. كنت أشعر بثقة كبيرة جداً مع التوجه إلى القسم الثالث من الحصة التأهيلية وباستخدام نوعيتي الإطارات’’.
‘‘أعتقد أن الفريق بذل مجهوداً جيداً ولم يصاب بالذعر بعد نهاية حصة التجارب الثالثة’’.
‘‘لا أعتقد أن المركز الرابع نتيجة سيئة. كنا نتوقع تسجيل رابع أسرع زمن يوم أمس، ولكننا لم نتوقع أن نتمكن من التأهل ضمن المراكز العشرة الأولى بعد تجارب صباح السبت، وبالتالي أنا سعيد بالمركز الرابع’’.
يوم مليء بالمشاكل لماغنوسن
كانت الحصة التأهيلية أصعب بالنسبة لماغنوسن على حلبة سوتشي، إذ كان يدرك أنه سيتراجع خمس مراكز عن مكان تأهله بسبب تغييره لعلبة التروس بعد التجارب الثالثة.
تمكن الدنماركي من تسجيل سادس أسرع زمن في الحصة التأهيلية، بعد أن واجه مشاكل في مستشعرات تدفق الوقود مما دفعه لتعديل معايير ضبط المحرك بحيث لا يتم استهلاك كميات كبيرة من الوقود.
قال ماغنوسن: ‘‘ارتكبت خطأً في لفتي السريعة الأولى، وكنت أنوي القيام بلفة سريعة واحدة، وبالتالي لم أقم بإكمال اللفة وتوجهت إلى منطقة الصيانة’’.
‘‘لم نواجه أي مشاكل في السيارة في اللفة السريعة الأولى، ارتكبت خطأً قيادياً’’.
‘‘في لفتي السريعة الثانية واجهت مشكلةً مع مستشعرات تدفق الوقود الخاصة بالاتحاد الدولي للسيارات واضطررت لتخفيض قوة المحرك مقارنةً بالقسم الثاني من الحصة التأهيلية’’.
‘‘هذا الأمر يفسر تناقص سرعتي مقارنةً بالقسم الثاني’’.