تمكن سائقا فريق شوبيرت توماس جاغر ودومينيك باومان من الفوز في السباق الرئيسي لسلسة سباقات بلانبان القصيرة التي تستضيفها حلبة سلوفاكيا رينغ رُغم انطلاقهما من مُؤخرة الترتيب.
وانطلق جاغر من المركز التاسع عشر على شبكة اﻻنطلاق ولكنه تمكنَّ من التقدم إلى المركز الخامس في نهاية اللفة اﻷولى، يُشار إلى أن سيارة الفريق من نوع بي أم دبليو (زد 4) قد انسحبت من السباق اﻻفتتاحي. وتمكن فريق شوبيرت من تحقيق تقدمٍ سريع عندما صعد الفريق للمركز الثالث على يد باومان الذي جلس خلف مقود السيارة بعد إجراء التوقف اﻹجباري في منصات الصيانة في مُنتصف السباق.
وتمكنَّ شوبيرت ﻻحقًا من تجاوز سيارة فريق (أتش تي بي) مرسيدس التي يقودها ماكسيميليان غوتز ومن ثم تمكنَّ من تجاوز سيرجيو خيمينيز الذي يقود سيارة فريق “بي أم دبليو” البرازيلي قبل لفتين من نهاية السباق ليُحرز بذلك الفوز.
وقال باومان: “كانت السيارة رائعة خلال السباق؛ لم يحصل تراجع في أداء اﻹطارات، ما يعني أن علينا الحُصول على الضغط المُناسب”.
كما استفاد جاغر من الانطلاقة الفوضوية للسباق للمرة الثانية خلال نهاية اﻷسبوع بعد حُصول حادث تلامس بين سيارتي فريق “دبليو آر تي” أودي التي يقودها كلٌّ من سيزار راموس وإنزو آيدو. وتمكن نيكو فيردونك من تصدر السباق عند المُنعطف اﻷول خلف مقود سيارة فريق “أتش تي بي” موتورسبورت من طراز مرسيدس “أس أل أس – آي أم جي” التي تشارك قيادتها مع غوتز وكان قادرًا على إبقاء كاكا بوينو، الذي تشارك سيارة فريق بي أم دبليو البرازيل من طراز “زد 4” مع خيمينيز، خلفه خلال المرحلة اﻷولى من السباق.
استمر غوتز في تصدر السباق بسيارة الفريق “أتش تي بي” مرسيدس بعد إجراء التوقفات في منصات الصيانة، ولكنه سُرعان ما خسر الصدارة بعد مُروره على الحفف الجانبية للمسار أثناء عُبوره خظ البداية / النهاية في اللفة 17.
وتمكن باومان الذي كان مُتأخرًا بـ 10 ثواني خلف سيارة المرسيدس، وتجاوز مُنافسه بعد ثلاث لفات، ومن ثم تمكن خلال 6 لفات تقريبًا من تقليص فارق الثواني اﻷربع بينه وبين خيمينيز. وذهب المركز الثالث لسيارة فريق “دبليو آر تي” أودي من طراز “آر 8 – أل أم أس” التي تشارك فيادتها كلٌّ من رينيه راست وإنزو آيدي، الذي تراجع للمركز 13 المُتأخر بعد الحادث عند المُنعطف اﻷول. وتمكن راست من إجراء توقف سريع في منصات الصيانة مما مكنه من العودة للمركز الرابع على الرغم من تأخره بـ 20 ثانية خلف غوتز المُتصدر. وتمكن اﻷلماني من تجاوز آليساندرو لاتيف الذي يقود سيارة فونيكس أودي قبل 8 لفات من نهاية السباق وبالتالي تمكن من تعويض الفارق البالغ 12 ثانية ليتجاوز غوتز ويحصل على المركز الثالث في اللفة اﻷخيرة.
وأنهت سيارتي فريق “أتش تي بي” مرسيدس اﻷخريين عقد المركز الستة اﻷوائل: حيث وصل لوكاس وولف ولوكا ستولز في المركز الخامس وسيرجي آفاناسييف وستيف داسلدروب في المركز السادس وحصلا على الكأس الفضي. في ما تراجع لاتيف ليُنهي السباق في المركز السابع ولكن سيارة فريق فونيكس أودي التي تشارك قيادتها مع مارك باسينغ احتلت المركز اﻷول في فئة “برو – آم”.
بقي أن نُشير إلى أن صاحبي المركز الأول على شبكة اﻻنطلاق سيزار راموس وﻻورنس فانثور قد أنهيا السباق في المركز 11 مع سيارة مُتضررة بعد أن أجريا توقف غير مُجدول من أجل تنظيف فتحات المُبرد.