توصل سائقي فريق ماروسيا المشارك في بطولة العالم للفورمولا واحد إلى حل الخلاف الذي حصل بينهما بعد حادثة الاصطدام خلال سباق جائزة كندا الكبرى.
ذلك وتسبب الحادث في اللفة الأولى من السباق بانسحاب كلا السائقين وأدى إلى إلحاق أضرار بالغة بالسيارتين.
ووجد المراقبون أن شيلتون مذنب في الحادث، وعوقب بإرجاعه ثلاثة مراكز على شبكة الانطلاق لسباق النمسا، لكن شيلتون يعتقد أنه عوقب نتيجة للحادث وليس لأي سبب له علاقة بخطأ في القيادة.
وقال: “أعتقد أن هذا هو سبب معاقبتي بإرجاعي ثلاثة مراكز”.
“أعتقد أنه أمكن معاقبتي بإرجاعي عشرة مراكز في حال اعتقدوا أن شيلتون قام بمناورة كبيرة هنا”.
“أعتقد أنهم أدركوا أنه كان حادث تسابق، لكن بما أني كنت الشخص الذي اصطدم به، قاموا بمعاقبتي”.
“إنه أمر محبط لكن عليّ تخطيه”.
وقال شيلتون إنه صافح زميله في الفريق عند وصوله إلى حلبة ريد بُل رينغ يوم الخميس، وإنهما اتفقا على تخطي الأمر.
وأضاف: “يكون مزاجك معكراً بعد السباق، ولا يكون الوقت مناسباً للحديث، لأنك ستعارض الأمر باستمرار”.
“لقد تكلمنا هذا الصباح، وتصافحنا وقلنا لنتخطى الأمر، لأنه لم يكن من المفترض حدوث ذلك، بل كانت النتيجة سيئة”.
من ناحيته يعتقد بيانكي أن عقوبة شيلتون كانت عادلة، لكنه أكد أن الإثنان اتفقا على إغلاق المسألة.
وقال: “كان حادث تسابق، لكن هذه المرة كان خطأ أحدهم”.
“قرر المراقبون معاقبته، وبالنسة لي الأمر عادل، لذا أعتقد أن الجميع سيوافق على ذلك”.
“لقد كانت وجهة نظرنا متفاوتة في مونتريال، لكننا تكلمنا الآن وكل شيء بخير”.
“يمكن حدوث أمور مماثلة في السباقات، لكننا الآن في النمسا، لذا سنركز بنسبة مئة بالمئة على تقديم الأفضل للفريق”.