قام الاتحاد الدولي للسيارات بتوضيح الأحكام المتعلقة بالخروج عن حدود الحلبة في سباق جائزة بريطانيا الكبرى، وذلك بعد قرار عدم تطبيق نهج ‘عدم التهاون’ الذي تمّ اتباعه في جولتي النمسا وبريطانيا الماضيتين.
وقع عدد من سائقي الفورمولا واحد ضحية أحكام قاسية من قِبل الاتحاد الدولي للسيارات على حلبتي ريد بُل رينغ وسيلفرستون، عندما تمّ عدم احتساب أزمنتهم المسجلة في الحصص التأهيلية بسبب تجاوزهم لحدود الحلبة.
ولكن في حلبة هوكنهايم، تمّ اتباع منهج أكثر تسامحاً، مع عدم تغريم أي سائقين بسبب خروجهم عن حدود الحلبة في المنعطفين الأول والأخير.
أوضح الاتحاد الدولي للسيارات أن الأحكام القاسية في النمسا وبريطانيا جاءت بسبب طبيعة الحلبة والحفف الجانبية.
يقول مدير سباقات الفورمولا واحد، تشارلي وايتينغ: ‘‘قمنا بتحديد منعطفات محددة على حلبتي سيلفرستون وريد بُل رينغ لأن متطلبات بعض المواقع في هذه الحلبات توجّب علينا اتباع سياسة خاصة’’.
‘‘لا توجد منعطفات مماثلة على حلبة هوكنهايم ونحن واثقون من أن الخروج عن حدود الحلبة لن يؤدي لتوفير الوقت في الأزمنة المسجلة’’.
‘‘لهذا السبب قررنا اتباع المنهج الاعتيادي، بينما كانت الحلبتان الماضيتان بمثابة استثناء لهذا المنهج’’.
‘‘بالتأكيد إذا قام أحد السائقين بتحقيق مكاسب بأي شكلٍ من الأشكال بسبب خروجه عن حدود الحلبة خلال السباق، عن طريق تمكّنه من إجراء تجاوز أو ما شابه ذلك، سنقوم باتخاذ الإجراءات المناسبة بحق هذا السائق’’.
أكد وايتينغ أنه لا يوجد تغيير كبير في المنهج المتبع في هذه الجائزة الكبرى، وإنما مجرد العودة لاتباع المنهج المتبع دائماً.
يُتابع وايتينغ: ‘‘هناك سياسة معيارية نقوم باتباعها، وهي التي سنقوم باتباعها في هذه الجولة. حلبتي ريد بُل رينغ وسيلفرستون لهما متطلبات فريدة من نوعها عند المنعطف الثامن في الأولى وعند المنعطفين التاسع والثامن عشر في الأخيرة’’.