يعتقد رئيس فريق تورو روسو فرانز توست أن سائقه الهولندي ماكس فيرشتابن سيسجل نقاطاً في سباقه الأول في بطولة العالم للفورمولا واحد في حال كانت لديه سيارة تنافسية.
وكانت ترقية فيرشتابن السريعة إلى الفئة الأولى بعد موسم وحيد أمضاه في عالم سباقات السيارات، حيث أنهى موسم 2014 من بطولة أوروبا للفورمولا 3 في المركز الثالث في الترتيب العام محققاً الفوز بعشرة سباقات، عاملاً أساسياً في لجوء الاتحاد الدولي للسيارات “فيا” إلى تعديل نظام منح رحصة قيادة سيارة فورمولا واحد أو ما يُعرف بـ “السوبر لايسنس”.
لكن رغم موجة الانتقادات التي تسبب بها انتقال فيرشتابن سريعاً إلى الفورمولا واحد، لا يرى توست أي سبب يمنع الهولندي من تكرار ما حققه سائق فريقه في موسم 2014 الروسي دانيل كفيات في أول سباق له في جائزة أستراليا الكبرى.
وقال توست لـ أوتوسبورت: “لقد رأيته [فيرشتابن] منذ سنتين في بطولة العالم للكارتينغ ولقد أثار إعجابي بسرعته وسيطرته على السيارة. وأنا واثق من أننا إذا تمكنا من تقديم سيارة جيدة له سيتمكن من تسجيل النقاط على الفور. وستكون القصة نفسها التي حصلت ما دانيل”.
وأضاف توست: “لا أتوقع أن يواجه أية مشاكل. وسيكون حاضراً لميلبورن”.
كما يعتقد توست أن الانتقادات لسن فيرشتابن لا مبرر لها بما أن قوانين الفئات الصغرى تسمح الآن للسائقين بالانتقال إلى سباقات السيارات بسن أصغر، وأوضح أن هناك الكثير من السائقين البالغين الذين ليسوا جيدين بما فيه الكفاية.
وتابع قائلاً: “العام الماضي وفي مثل هذه المرحلة تلقيت الأسئلة نفسها بشأن كفيات، ويأتي ماكس إلى الفورمولا واحد مع، ما أود قوله، 10 سنوات من الخبرة [بما فيها الكارتينغ]. وفي حال عدنا بالزمن 20 عاماً إلى الوراء نرى أن الأمور كانت مختلفةً كلياً”.
وأضاف: “الزمن قد تغيّر. وليست مسألة السن هي التي تهم، بل إنه الأداء الذي يُظهره السائق. وأعرف الكثير من السائقين من هم بسن الـ 24 وهم بطيئون جداً في الفورمولا واحد”.
وختم توست حديثه بالقول: “من ثم نرى سائقين يافعين سريعين جداً ويقدمون مستوىً مميزاً، وأنا واثق من أن ماكس سيحقق ذلك في حال قدمنا له سيارةً جيدةً”.
بداية نجوم
شهدت الفورمولا واحد بعض البدايات المميزة لبعض السائقين منذ انطلاقها عام 1950.
وتمكن مجموع 70 سائقٍ من تسجيل النقاط في سباقهم الأول، رغم أن الفائز الوحيد كان الإيطالي جيانكارلو باغيتي، الذي حقق الفوز في جائزة فرنسا الكبرى عام 1961.
وتحقيق النجاحات في الموسم الأول لا يضمن مسيرةً ناجحةً، لكنه يساعد في لفت الأنظار، ونرى أدناه لائحة بأكثر عشر بدايات مميزة.
كالي ريغازوني – جائزة هولندا الكبرى عام 1970 – المركز 4
آلان بروست – جائزة الأرجنتين الكبرى 1980 – المركز 6
جوني هيربيرت – جائزة البرازيل الكبرى 1989 – المركز 4
جان أليزي – جائزة فرنسا الكبرى 1989 – المركز 4
إيدي إيرفاين – جائزة اليابان الكبرى 1993 – المركز 6
جاك فيلنوف – جائزة أستراليا الكبرى 1996 – المركز 2
كيمي رايكونن – جائزة أستراليا الكبرى 2001 – المركز 6
مارك ويبر – جائزة أستراليا الكبرى 2002 (في الصورة) – المركز 5
لويس هاميلتون – جائزة أستراليا الكبرى 2007 – المركز 3
سيباستيان فيتيل – جائزة الولايات المتحدة الكبرى 2007 – المركز 8