كشف آلكسندر روسي أنه تمّ إعلامه بقرار فريق ماروسيا بعدم السماح له بالمشاركة في جائزة بلجيكا الكبرى بعد نهاية أولى حصص التجارب الخاصة ببطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد يوم الجمعة.
كان من المفترض أن يحل الأميركي بدلاً من ماكس شيلتون على حلبة سبا فرانكوشان، بسبب وجود مشاكل في العقود بين فريق ماروسيا وسائقهم الأساسي.
ولكن بعد تغيّر لمجرى الأحداث في الفريق، والتي لم يتم شرحها بشكلٍ كامل، تمّ إعطاء الضوء الأخضر لشيلتون للعودة لمركزه كسائقٍ أساسي صباح يوم الجمعة.
في حديثٍ له مع الصحفيين في نهاية هذا اليوم، كشف روسي أنه لم يملك أدنى فكرة عن تغيير المخططات لحين خروجه من السيارة بعد نهاية حصة التجارب الأولى.
يقول روسي: ‘‘حصل ذلك بعد نهاية حصة التجارب الأولى، بالتأكيد كان أمراً مفاجئاً للغاية، ولكن لم يكن بإمكاني القيام بأي شيء لتغيير ذلك، وبالتالي لا جدوى من التذمر’’.
‘‘هذا ما يحصل، وآمل أن نتمكن من العودة في وقتٍ قريب’’.
اعترف روسي أنه كان محبطاً للغاية بسبب خسارة فرصته للتسابق، ولكنه لم يكن مستاءً بالشكل الذي صوّره العديد من الأشخاص به.
يُتابع روسي: ‘‘لا أعتقد أنه كان أمراً صعباً للغاية لأن كل شيء حصل بسرعة كبيرة، من قرار إشراكي لقرار استبعادي’’.
‘‘لا أعتقد أنني استوعبت أنني سأسابق بشكلٍ كامل حتى الآن، إذ كنا في حصة تجارب الجمعة فقط، وقد شاركت في هذه الحصة في عدة مناسبات’’.
‘‘رغم ذلك، خاب أملي من دون شك، كنت آمل المشاركة في السباق، ولكن هذه الامور تحصل في بعض الأحيان. هذه هي الرياضة التي نشارك بها’’.
فرصة التسابق شكّلت دافعاً كبيراً بكافة الأحوال
ورغم ضياع فرصة المشاركة في السباق، يعتقد روسي أن تحسن سمعته، والموافقة المبدئية على مشاركته في السباق، أدت لتحسن معنوياته بشكلٍ كبير.
يُتابع روسي: ‘‘لم ينتج عن ذلك إعطاء أمل كبير للولايات المتحدة الأميركية ورابطة مشجعي الفورمولا واحد هناك وحسب، بل ساهم ذلك في زيادة ثقتي بنفسي أيضاً’’.
‘‘انضمامي لهذا الفريق منذ فترةٍ زمنية قصيرة، وإيمانهم بي حين لم تسر الأمور على ما يرام، كان له أثرٌ كبير بالنسبة لي’’.
‘‘ورغم كل ذلك، أكبر المشاعر التي تنتابني هي مشاعر الامتنان لأنني هنا ولأنني أتعامل مع هؤلاء الأشخاص’’.