تمكن السائق هيليو كاسترونيفس من مواصلة تأديته الجيدة من خلال تصدّره اليوم الثاني والأخير من التجارب الرسمية التي تسبق انطلاق موسم 2016 من سلسلة إندي كار الأميركية والمقامة على حلبة فينيكس إنترناشونال رايسواي.
وبعد تسجيله أسرع التواقيت يوم أمس، لم يشارك كاسترونيفس في معظم الفترة الصباحية من تجارب اليوم الثاني.
إلا أن كاسترونيفس تمكن من قلب الأمور لصالحه في فترة بعد الظهر بعدما تمكن من تسجيل زمناً قدره 19.2735 ثانية (بسرعة 190.894 ميلاً) خلال إجرائه سلسلة من اللفات السريعة.
وقال كاسترونيفس: “لقد واجهنا بعض المشاكل الصغيرة في الفترة الصباحية، ولكننا تمكنا من العودة في فترة بعد الظهر وتصدرنا قائمة التواقيت المسجّلة”.
“تبدو السيارة قوية في محاكاة الحصة التأهيلية، كما في محاكاة السباق أيضاً”.
وحلّ سائقا فريق أندريتي أندريتي أوتوسبورت ماركو أندريتي ورايان هانتر- ري في المركزين الثاني والثالث توالياً، بتوقيت 19.3351 ثانية و 19.3986 ث.، في حين أحرز سائق الفورمولا واحد السابق تاكوما ساتو المركز الرابع متقدماً أمام سائق فريق أندريتي الثالث كارلوس مونوز.
وكان السائق الفرنسي سيمون باجينو قد تمكن من تسجيل التوقيت الأسرع في الفترة الصباحية بزمن قدره 19.2884، وهو التوقيت الأسرع في الترتيب الإجمالي لليوم الثاني والاخير من التجارب.
وقال باجينو: “السرعة أمر جيد، وتمكنا من المشاركة في يومين جيدين من التجارب”.
“كانت الأمور رائعة وقمنا باختبار كل الأمور التي أردنا اختبارها”.
وختم باجيو حديثه قائلاً: “كانت تجارب جيدة جداً وأنا متشوق لانطلاق الموسم الجديد. إن هذه الحلبات البيضاوية الصغيرة كانت تشكّل نقاط ضعف الفريق في السابق”.