رفض مدير فريق فيراري ماتيا بينوتو اتهام فريقه بالتقصير والأخطاء الاستراتيجية خلال مجريات جائزة بلجيكا الكبرى، الجولة الرابعة عشر من بطولة العالم للفورمولا واحد لموسم 2022.
وتعرض سائق فيراري شارل لوكلير إلى العديد من الأمور منذ بداية الجولة، كانت البداية مع التراجع للمركز 16 على شبكة الانطلاق عقب تطبيق عقوبة تغيير مكونات وحدة الطاقة.
تبع ذلك ارتفاع حرارة المكابح بعد أن علقت قطعة بلاستيكية من خوذة ماكس فيرشتابن في مدخل التهوية، ما سبب له وقفة صيانة غير مجدولة في اللفة الثالثة لإصلاح الأمر.
> هاميلتون يأمل أن ينتهي كابوس 2022 سريعاً
> هورنر يشكر وولف على أرضية السيارة الجديدة في بلجيكا
وحاول الفريق بعد ذلك تغيير إطاراته في المراحل الأخيرة من السباق لخطف النقطة الإضافية من تسجيل التوقيت الأسرع، ومع دخوله للقيام بذلك، تمكن فرناندو ألونسو من تجاوزه، ورغم أنه تمكن من استعادة المركز من الأخير، إلا أن عقوبة زمنية فرضت عليه بسبب عدم احترامه حدود السرعة في منطقة الصيانة.
وبعد السباق صرح ألونسو أن فريق فيراري يقوم بأشياء غريبة، وما قاموا به مع لوكلير أحد تلك الأشياء التي سببت لهم خسارة نقطتين بدون فائدة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يخطئ فيها الصانع الإيطالي، وهذا سبب لهم موجة انتقادات لاذعة سواء من الإعلام أو الجماهير، بل وحتى السائقين.
وقال بينوتو: “الحاجة إلى التحسن والتعلم أمر واضح على الأصعدة كافة، وهناك دروس مستفادة نبحث عنها ونفكر فيها، وأعتقد أننا في بعض الأحيان لا نقوم بهذه الأشياء التي قد يُنظر إليها على أنها أخطاء من منظور الأخرين”.
وتابع: “في الفورمولا واحد عليك أن تكون شجاعاً، فقد كانت لدينا فرصة لخطف النقطة الإضافية، وكان التوقيت كافياً للدخول والخروج لأن فرناندو كان بعيداً، لذلك أعتقد أن القرار كان صحيحاً”.
وأضاف: “بعد دخول شارل كنا نعرف أن فرناندو سيقترب، وبالفعل تجاوزه، لكننا نعرف كذلك أن شارل سيتجاوزه بواسطة الإطارات الجديدة والدي آر أس، لذلك قرار استدعاء السيارة لتغيير الإطارات لم يكن خاطئ، أضف إلى ذلك أن ريد بُل كانوا أسرع طوال نهاية الأسبوع، لذلك ما حدث لم يكن سيُغير في النتيجة على الإطلاق”.
وأكمل: “كا أود القول أن سيارة الأمان لم تؤثر على النتيجة، لأن الأمر باختصار هو أن ماكس وسيرجيو كانوا أسرع”.