أطلق بطل الراليات الإماراتي محمد بن سليّم حملته لرئاسة الاتحاد الدولي لرياضة السيارات ‘فيا‘، والتي ستجري في شهر كانون الأول/ ديسمبر المقبل بعد رحيل الرئيس الحالي جان تود.
وتنتهي ولاية تود نهاية العام الحالي بعد شغله لمنصبه ثلاث ولايات منذ عام 2009، وكان بن سليّم قد دخل المنافسة على رئاسة الاتحاد عام 2013.
ويضم فريق بن سليّم لرئاسة الاتحاد العديد من الاسماء أبرزها بطل الراليات السابق روبيرت رايد كمرشح لمنصب نائب الرئيس لرياضة المحركات، وكارميلو سانز دي باروس من النادي الملكي الإسباني لرياضة السياران كمرشح لمنصب رئيس المجلس الأعلى للـ ‘فيا‘ إضافة إلى تيم شيرمان من الاتحاد الكندي لرياضة السيارات لمنصب نائب الرئيس (قسم التنقل).
وقال بن سليّم: “لقد شكّل الاتحاد الدولي للسيارات جزءًا كبيرًا من حياتي، كسائق في المقام الأول، ثم كرئيس لنادي التنقل والرياضة في دولة الإمارات العربية المتحدة”.
“أود أن أقدّم الكثير إلى الاتحاد الدولي للسيارات وأعضائه ومجتمعه المتميز ، وآمل أن تُسهم تجربتي في كل من التنقل والرياضة كنائب رئيس وكمتسابق وكذلك كرجل أعمال وعاشق للسيارات وأن تضيف قيمة في المجال. وأفتخر بأن أقود فريق يمتلك الخبرة والشغف اللازمين لتقديم ما يطمح إليه الأعضاء في الإتحاد الدولي للسيارات”.
وكان محمد بن سليم قد اعتزل الراليات عام 2002 للراليات بعد مشوار حافل بالإنجازات أوصله إلى سجّل غينيس للأرقام القياسية كأكبر عدد مشاركات في العالم.
ولم تكن مسيرته كرياضي خلف مقود السيارات التي قادها في الأحداث الرياضة العالمية أقل تأثيراً من دوره الريادي الذي لعبه في الأعوام التالية.
حيث دخل بن سليم التاريخ كأول عربي يشغل منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لرياضات السيارات “فيا” إضافة إلى انتخابه في المجلس الأعلى لرياضة المحركات في الاتحاد الدولي.
من خلال منصبه في الاتحاد الدولي لرياضة السيارات، ركّز الإماراتي على أهمية التعليم والبحث وتعزيز المبادرات في رياضة المحركات.
تمكن بن سليّم من جعل الاتحاد الإماراتي لرياضة السيارات أحد أقوى المنظمات الرياضة في العالم بفضل قيادته ورؤيته التنظيمية منذ عام 2006.
يُعتبر بن سليم المؤسس الفعلي لرالي الإمارات الصحراوي (تحدي الإمارات الصحراوي) عام 1991، وقام بتطويره خلال الأعوام القليلة اللاحقة، ليكون أحد أشهر الراليات الكروس كانتري تطلباً سواء في فئة الشاحنات أو السيارات إضافة إلى الدراجات النارية.
نجح بن سليم بعد ذلك بجعل الرالي ينال الاعتراف الدولي من قبل الـ “فيا‘ ودخل روزنامة بطولة العالم لراليات الكروس كانتري، قبل أن يتمكن من استضافة منافسات السيارات والدراجات للمرة الأولى بعد عامين. وبدأ عهداً جديداً عام 2009 بإعادة تسميته بتحدي أبوظبي الصحراوي.