أعلن الاتحاد الدولي للسيارات “فيا” التخلي عن خططه في التحكم بتزويد الإطارات لموسم 2017 من بطولة العالم للراليات “دبليو آر سي”، إلا أنه وبالوقت نفسه أقرّ ببقاء هذه الخطة خياراً لموسم 2018.
وكان مروج البطولة قد أكد في وقت مبكر من هذا الشهر على وجود نقاشات تدور حول العودة لاعتماد مزود إطارات واحد في البطولة.
وأثار هذا الأمر جدلاً واسعاً، خاصةّ بعد المعركة المحتدمة بين مزودي الإطارات عند اقتراب “ديماك” للفوز في رالي بولندا مع السائق أوت تاناك.
وأعلن مدير الراليات في الاتحاد الدولي للسيارات يارمو ماهونن عن التنازل عن خطة اعتماد مزود إطارات واحد لموسم 2017.
وقال ماهونن: “التحقيق في مثل هذه الأمور عمل طبيعي بالنسبة لمروج البطولة ،إلا أن ذلك لن يحدث السنة المقبلة”.
وكانت المرة الأخيرة التي اعتمدت فيها بطولة العالم للراليات على مزود واحد للإطارات في عام 2010 مع بيريللي، بينما تقوم ميشلان حالياً بتزويد كل الفريق المصنعية، بينما تزود بيريللي وديماك الفئات الأولى.
وعند سؤاله عن إمكانية تطبيق هذه الخطة في سنة 2018، ردَّ ماهونن: “هذه الخطة مطروحة دائماً”.
وقال: “جميع المزودين المتواجدين حالياً يروجون لمنتجاتهم مع بطولة العالم للراليات، وبالتأكيد نحن معجبون بالمنافسة في السلسلة”.
وتابع: “من ناحية أخرى، نتذكر عندما كانت بيريللي تستثمر [في ترويج البطولة] كمزود واحد للإطارات، كان هنالك فائدة مالية من ذلك”.
وأضاف: “فضلاً عن الجانب المالي، التحكم بتزويد الإطارات سيمنحنا نوع من السيطرة على عملية تصنيع الإطار وكمية التماسك الذي يوفره”.
وأكمل: “ناقشا ذلك مطولاً، لكن ذلك لن يكون الموسم المقبل”.
وسيعقد كل من ميشلان وديماك اجتماعاً مع مروج البطولة في فنلندا هذا الأسبوع، حيث سيدافعون عن وجهة نظرهم حيال المنافسة الحالية.
وقال مدير ديماك: “تجمعنا وجهة النظر نفسها مع ميشلان، والأمر بسيط جداً، التحكم بتزويد الإطارات ليست خطوة في الاتجاه الصحيح”.
وتابع: “ميشلان وديماك يريدون الشيء نفسه، المنافسة”.
وأضاف: “لكن ما نريده أكثر من أي شيء آخر، هو توضيح لكامل القضية”.
وأكمل: “لدينا استثمارات كبيرة وخطط أكبر للمستقبل، لكننا نريد أن نعلم ما هي الخيارات المتاحة لنا بعد سنة 2018”.
وختم تصريحه بالقول: “أستطيع القول الآن إننا لا نهتم بأن نصبح المزود الوحيد للإطارات في البطولة”.