أعرب الدراج البريطاني برادلي سميث عن حماسه وسعادته للمشاركة بعملية تطوير فريق “كاي تي أم”، والذي سيعود إلى بطولة العالم للدراجات النارية “موتو جي بي” في الموسم المقبل، ويعتقد أن المشروع هو مكانه المناسب.
وأعلن سميث في وقتٍ سابق أنه سيغادر فريق “تيك 3 ياماها” نهاية الموسم الحالي، حيث سيقود مع فريق “كاي تي أم” المصنعي لموسمي 2017-2018.
وبدأت المحادثات بين سميث والمصنع النمساوي في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وتم توقيع العقد يوم السبت الماضي.
ويختبر الفريق حالياً دراجته طراز “آر سي 16” مع تشكيلة من الدراجين وهم راندي دي بونييه، ميكا كاليو، أليكس هوفمان وطوماس لوثي.
وقال سميث: “أشعر أن هذا المشروع بني خصيصاً لي، وحقيقة أنني سأكون مساعداً في عملية التطوير وقيادة الدراجة كان عاملاً أساسياً للموافقة وتوقيع العقد”.
وتابع: “أنا لا أقوم عادة بسلك الطرق السهلة، والجميع يعرف أن المشروع لن يكون عادياً، لكن مع وجود العديد من المواهب والخبرات أعتقد أننا سنقوم بعمل جيد، وعلي المساعدة في الجانب التقني وسأرى مالذي تم إنهاءه في الوقت الحالي”.
وأضاف: “كشركة مصنعة، قدمت كاي تي أم العديد من النجاحات في فئات رياضة المحركات المختلفة، ونحن متأكدين أن النجاح سيكون حليفنا في الموتو جي بي”.
وزار سميث المصنع في وقتٍ سابق، لكنه لم يرى الدراجة، والتي يعتقد أن العمل عليها قد شارف على الانتهاء.
وتابع سميث قائلاً: “سيكون من الغريب الحديث عن الموسم المقبل ونحن لا نزال في بداية الموسم الحالي، لكن ذلك أمر مهم بالنسبة لي، خاصةً بعد ما حدث لي عام 2014، حيث كنت أفكر كثيراً أين سأكون في المستقبل، ومع أي فريق سأعمل”.
وأضاف: “أُصبت بالانهيار هناك، لذلك كان علي التأكد من عدم تكرار ما حدث هذا الموسم”.
وختم سميث حديثه قائلاً: “تأمين مستقبلي قبل السباق الأول لهذا الموسم أمر جيد، حيث سأكون متأكداً مما سيحدث في المواسم المقبلة، وفي الوقت الحالي علي التركيز على فريق تيك 3 وأن أكون من أفضل الدراجين هذا الموسم”.