يأمل السائق البريطاني جوليون بالمر أن تجد رينو حلاً دائماً للمشكلة البرمجية التي جعلت من اليوم الأول للتجارب الشتوية لموسم 2016 من بطولة العالم للفورمولا 1 “مؤلماً” للصانع الفرنسي.
وفي جلوسه الأول خلف مقود سيارة فورمولا 1 كسائق أساسي، بعد أن لعب دور السائق الاحتياطي في لوتس الموسم الماضي، أكمل بالمر 37 لفة في اليوم الأول من تجارب برشلونة الأولى، وأنهاه في قعر الترتيب، وكان بعيداً بحوالي 4.5 ثواني عن السائق الأسرع الألماني سيباستيان فيتيل بسيارته الفيراري.
وقال بالمر: “كان يوماً أولاً مخيباً للآمال، لقد كان مليئاً بالتحديات، ويوماً فوضوياً”.
وأضاف: “أملت إكمال أكثر من 37 لفة. وبالتأكيد كنا لنود اجتياز عدد أكبر من ذلك”.
وبعد الكشف أن مشكلة في البرامج الإلكترونية هي التي حدّت من فترة تواجده على الحلبة، تابع بالمر: “من الصعب فهم ما حدث حقاً. عمل الشباب طوال اليوم يحاولون حل هذه المشكلة وحققنا تقدماً خلال اليوم”.
وأكمل: “نأمل أن نتمكن من حلها خلال الليل للأبد، وبدء يوم غد الساعة التاسعة صباحاً [عندما يعود لقيادة السيارة]”.
وبما أنه تم تقليص التجارب إلى اثنتين فقط تمتد كل منها لمدة أربعة أيام، أثّر العدد القليل من اللفات اليوم بتحضيرات بالمر قُبيل الجولة الافتتاحية للموسم في أستراليا الشهر المقبل، إلا أنه يأمل تعويض ما فاته.
وقال: “الأمر مؤلم، نعم. لقد قلّصوا التجارب من 12 يوماً إلى ثمانية، ولقد أكملت 37 لفة فقط في واحد منهم. كانت لدي أميال كثيرة العام الماضي. والسيارة هي نسخة مطوّرة من سيارة الموسم الأخير، لذا لا أشعر أنها مختلفة كلياً، لكننا لم نقم بأية لفات بأداء عالٍ”.
وختم بالمر حديثه قائلاً: “الأمر محبط، لكن لا يزال أمامي ثلاثة أيام أخرى، وفيها الكثير من اللفات”.