قال السائق الاحتياطي في فريق مرسيدس المشارك في بطولة العالم للفورمولا واحد باسكال فيهرلاين أنه لا يزال تحت تأثير الوعكة الصحية التي تعرض لها وأجبرته على عدم المشاركة في اليوم الأول من الاختبارات المقامة على حلبة برشلونة يوم أمس الثلاثاء، لكنه عاد إلى السيارة في تجارب يوم الأربعاء.
وكان من المقرر أن يقود فيهرلاين سيارة فريق فورس إنديا في اليوم الأول، لكنه اضطر للانسحاب بسبب المرض.
وحصل الألماني على تصريح المشاركة في التجارب لليوم الثاني من قبل الطبيب المعالج، وتمكن من القيادة بشكل جيد ولا يزال متصدراً لجدول الترتيب حيث سجل 1:26.641 د وقام بـ 73 لفة حتى الآن.
وقال فيهرلاين: “أشعر بأنني أصبحت أفضل، لكن ليس بشكل كبير، يوم الإثنين كنت مريضاً جداً، كنت أعاني من حمى و آلام شديدة في الأصابع والعضلات”.
وأضاف: “قال لي طبيب الفريق أنه من الأفضل أن أرتاح يوم أمس وأن أشارك اليوم في التجارب، حيث قام بزيارتي في الفندق بشكل مستمر وأجرى كافة الفحوصات المطلوبة للتأكد أن عملية التعافي تجري بشكل صحيح”.
وتابع الألماني قائلاً: “سمح لي الطبيب بالقيادة اليوم، لكن كما قلت سابقاً ما زلت أعاني من بعض التأثيرات، وأنا مستمر بأخذ بعض الأدوية التي ستجعلني أفضل قليلاً”.
وأكمل: “لحسن الحظ كانت السيارة في وضع أفضل مما أنا عليه الآن، نحن نحرز بعض التقدم خلال اللفات الطويلة وبعض اعدادات الضبط، أنه مجرد يوم اختبارات عادي”.
واعترف فيهرلاين أن عدم المشاركة في اليوم الأول هو أمر مزعج بالنسبة له.
وقال: “كنت في الفراش وأنا أشعر بخيبة أمل كبيرة”.
وأضاف: “لا توجد فرص كثيرة لقيادة سيارة فورمولا واحد خلال الموسم، لذلك فإن عدم المشاركة بيوم واحد من التجارب أمر سيء خاصةً لي شخصياً، لأنني بحاجة إلى المزيد من الخبرة والوقت داخل السيارة”.
ومن المرجح أن يحصل فيهرلاين على فرصة أخرى لقيادة السيارة في الاختبارات الثانية التي ستقام بعد سباق النمسا في أواخر شهر حزيران/ يونيو المقبل.
وفي الوقت الراهن، استبعد فيهرلاين امكانية قيادة السيارة في تجارب يوم الجمعة، معتقداً أن الاختبارات مفيدة أكثر في مساعيه للتقدم في سلم البطولة.
وأكمل شارحاً: “لست مهتماً بقيادة السيارة في التجارب الحرة، لأنك ستحصل على ساعة ونصف من الوقت على الحلبة ومجموعة واحدة أو مجموعتين من الإطارات، بعد ذلك تخرج من السيارة وتشاهد ما تبقى من نهاية الأسبوع على التلفاز”.
وختم فيهرلاين حديثه قائلاً: “أريد القيادة في سباق كامل، أو موسم كامل، ليس فقط في التجارب الحرة رغم أهميتها في اكتساب الخبرة، لكن أيام الاختبارات أفضل”.