أكّد بيرني إيكلستون، مرةً أخرى، أنه بريءٌ من اتهاماته بالرشوة وذلك بعد بداية مُحاكمة عرّاب الفورمولا واحد من قِبل المحكمة العليا في ألمانيا يوم الخميس.
بيرني إيكليستون متّهم بدفع 44 مليون دولار على شكل رشوة إلى المصرفي السابق غيرهارد غريبكوسكي من أجل ضمان بيع حصّة شركة بايرن إل بي، والتي كانت تبلغ 47% من الفورمولا واحد، إلى شركائه في شركة “سي في سي” عام 2006.
ويزعم المُدّعون بأن بيع البطولة إلى “سي في سي” ضمِن بقاء إيكلستون على رأس الهرم الإداري.
عوقب غريبكوسكي بالسجن بعد إثبات ضلوعه في هذه المؤامرة، إلا أن إيكلستون أكّد على الدوام على براءته الشخصية إذ كان يصرح بأنه أُجبر على دفع هذا المبلغ بسبب تعرضه للابتزاز.
وفي اليوم الأول من المحاكمة في ميونيخ، قام مُحامو إيكلستون بتقديم لائحة قانونية مُطولة يشرحون فيها وجهة نظره حيال هذه القضية وأسباب دفعه لهذا المبلغ.
كما قدّم محاموه لائحة بعد ذلك يؤكدون فيه عدم صحة ادعاءات غريبكوسكي.
يقول محامو إيكلستون: ‘‘يُدافع السيد إيكلستون عن نفسه ضد الاتهامات الموجهة إليه ويُنكر صحتها.’’
‘‘لم تحصل الرشوة المزعومة على الإطلاق. هذه الاتهامات تعتمد على تصريحات خاطئة ومضللة للدكتور غريبكوسكي.’’
من المتوقع استدعاء غريبكوسكي كشاهدٍ في المحاكمة، الأمر الذي يُعتقد بأنه سيحدد مصير بيرني إيكلستون في الفورمولا واحد بشكلٍ كبير.
ففي حال ثبُت أن إيكلستون مُذنباً، سيواجه احتمالية سجنه لمدة 10 سنوات. ولكن من المعتقد أن التبرئة بشكلٍ كامل هي وحدها ستكون كفيلة بإبقائه في منصبه الحالي من قِبل شركة سي في سي.
وكان بيرني قد تنحّى عن العديد من أدواره في الفورمولا واحد بعد أن تمّ الإعلان عن المحاكمة.
ولكن مع استمرار تحمّله المسؤولية لواجبات الفورمولا واحد اليومية، خصوصاً من الناحية التجارية، فإن جلسات الاستماع ستستمر إلى 26 جلسة لتنتهي في شهر أيلول/ سبتمبر المقبل. إذ من المتوقع صدور الحكم النهائي في ذلك الوقت.
إشارةً الى أن جلسة الاستماع المُقبلة ستكون في 2 أيار/ مايو المُقبل.