تسعى سلسلة إندي كار إلى تسجيل رقم قياسي جديد في سرعات السيارات على حلبة إنديانابوليس السريعة بحلول عام 2016. علماً أن الرقم القياسي الحالي يعود لـ18 عاماً لصاحبه آري لوينديك.
حيث بقيت سرعات ‘237.498’ ميل في الساعة خلال لفة واحدة و ‘236.986’ ميل في الساعة عبر أربع لفات هي الأعلى منذ عام 1996، إلا أن مارك مايلز، المُدير التنفيذي للشركة المُنظمة لسلسة إندي كار، فولمان وشركاؤه، عبّر عن آماله بتجاوز هذه السرعات في الذكرة المئوية لهذا السباق.
صرح مايلز: ‘‘نسعى جاهدين لتسجيل رقم قياسي جديد فيما يتعلق بسرعة السيارات بحلول النسخة المئوية من السباق الشهير.’’
‘‘نعتقد أنه بإمكاننا تحقيق ذلك إلى جانب زيادة عامل الأمان للسائقين، حيث سوف يكون تحقيق ذلك ممكناً بشكلٍ تدريجي من الآن وحتى عام 2016.’’
‘‘نؤمن بوجود قصة وتاريخ مميز لسلسلة إندي كار، خصوصاً على حلبة إنديانابوليس.’’
لطالما كان الوصول إلى السرعات العالية المُسجلة في منتصف تسعينيات القرن الماضي ضمن أهداف السلسلة، إلا أنها أكدت تعاملها مع تحقيق هذا الهدف بشكلٍ حذر من أجل تجنب التضحية بعامل السلامة.
تحت القوانين الحالية، يُشكل موسم 2016 بداية فترة تمتد عبر سنتَين من تطوير المحركات لمُصنعي المحركات، بالإضافة لكونها السنة الثانية من اعتماد القطع الآيروديناميكية التي يتم تزويدها من قِبل المُصنعين.
أحرز إد كاربينتِر قطب الانطلاق من المركز الأول مع تسجيله لسرعة وسطية بلغت 228.762 ميل في الساعة عبر أربع لفات.