استذكر السائق العربي المغربي مهدي بناني فوزه المثير في سباق المجر، الذي استضاف إحدى جولات موسم 2016 من بطولة العالم للسيارات السياحية “دبليو تي سي سي”، وذلك تحت ظروف جوّية صعبة رافقت السباق.
وتمكن بناني من تصدّر السباق من بدايته حتى نهايته، ليحقّق فوزاً مثيراً بعد تفوقه على أبرز نجوم البطولة بمن فيهم ثنائي سيتروين خوسيه ماريا لوبيز وإيفان مولر وثنائي هوندا تياغو مونتيرو وروب هاف، الذين فشلوا في التغلّب على الظروف المتقلبة والصعبة على حلبة هنغارورينغ.
وأنهى سائق فريق “سيباستيان لوب رايسينغ” موسم 2016 في المركز الخامس في ترتيب بطولة السائقين بعد حصده 206 نقاط، وفوزه بسباقي المجر وقطر.
وعن فوزه بسباق المجر الأول، قال بناني: “لم أكن أتوقّع على الإطلاق أنه يمكنني الفوز في ظلّ ظروف مناخيّة صعبة، ولكن هذا ما حدث وأنا سعيد جداً بذلك”.
“لقد حاولت في ذاك السباق تحقيق انطلاقة جيدة، وتمكنت من خلق فارق مريح نسبياً عن المنافسين، وهذا ما منحني المزيد من الثقة”.
“إن التسابق في ظروف جويّة ماطرة وصعبة ليس بالأمر السهل، وعلى السائق التحلّي بالصبر والذكاء للبقاء على الحلبة”.
وختم بناني حديثه بالقول: “كنت قريب جداً، في مناسبات عديدة، من الخروج عن حدود الحلبة ومن السباق خصوصاً وأنك تتنافس مع أهم السائقين في العالم وعليك تقديم أفضل ما لديك، لكنني تمكنت في النهاية من الفوز”.
مع الإشارة إلى أن بناني هو أول سائق عربي تمكن من الفوز بسباق في إحدى البطولات المنضوية تحت لواء الاتحاد الدولي للسيارات “فيا”، وذلك بعد فوزه بسباق شنغهاي الصيني عام 2014.